قال مدير مركز أحرار لدارسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، إن الدفعة الثالثة من إفراجات المفاوضات التي أعلن عنها الاحتلال فجر اليوم الأحد، لم تشمل أي أسير من الداخل الفلسطيني المحتل، ولكنها شملت أسرى من القدس يحملون الهوية الزرقاء أحدهم سيفرج عنه في 22-2-2014 أي قبل موعد الصفقة القادمة. وذكر الخفش أن من بين الأسماء المعلن عنها أسماء لم تكن ضمن قائمة الأسرى القدامى، كالأسير المريض نعيم الشوامرة من بلدة دورا قضاء الخليل، والمعتقل منذ 14-3-1995، وأسيران من قطاع غزه لم يكونا أيضا من قائمة ال 104 التي أعلن عنها وهما الأسير إبراهيم فايز أبو علي ومعتقل منذ 8-10-1994 والأسير رامي بريخ منذ 7-10-1994، وهذا يعني أنهم حلوا مكان أسرى من الأسرى القدامى الأمر الذي يعني بعثرة الأوراق وعمل إرباك للأسرى المتبقين .
وعن توزيع الأسماء ال 26 قال الخفش: إن ثلاثة أسرى من قطاع غزة وهم: الأسير محمد سلمان والمعتقل منذ 1994 والأسيران الذين ذكرى رامي بريخ ، وإبراهيم فايز.
وهناك ست أسرى من القدس المحتل ومناطقها ثلاثة منهم يحملون الهوية الخضراء، أحدهم سيفرج عنه بعد شهرين، وهو الأسير أحمد خلف والمعتقل منذ 25-11-1992 والمقرر الإفراج عنه في 22-2-2014 بالإضافة للأسيرين ياسين أبو خضير والمحكوم ب 28 عاما والمعتقل منذ 27-12-1987 والأسير بلال أبو حسين والمعتقل منذ 20-12-1988 والمحكوم ب 38 عاماً .
وهناك ثلاثة أسرى من مناطق القدس، وهم الأسير أحمد فريد شحادة من مخيم قلنديا والمعتقل منذ 1985، والأسير جمال أبو جمل والمعتقل منذ 24-5-1994 والمحكوم ب 22 عاما والأسير رمضان يعقوب والمعتقل منذ 19-4-1993 والمحكوم بالمؤبد.
وعن أسرى الضفة الغربية فقد كان عددهم 17 أسيرا: ستة منهم من مدينة جنين وهم: الأسير فيصل أبو الرب ، وجمال أبو محسن ونعمان الشلبي وأسامة السيلاوي، وأيمن جردات وأحمد عوض كميل, وأسير من طوباس وهو مخلص صوفطة.
وذكر الخفش أنه تم الإفراج عن أسير واحد من سلفيت وهو الأسير بلال ضمرة، وأسير من مدينة نابلس وهو الأسير إبراهيم الطقطوق، وأسير من طولكرم وهو الأسير ناصر برهم وأسيرين من مدينة رام الله وهما: الأسير محمد عفانة والأسير سعيد التميمي.
وتحدث الخفش عن ثلاثة أسرى من مدينة بيت لحم وهم الأسير محمد معمر، وإبراهيم صلاح وعدنان الأفندي, وأسير واحد من مدينة الخليل ليس من الأسرى القدامى ومن الأسرى المرضى وهو الأسير نعيم الشوامرة.
وذكر الخفش أن 19 أسيراً من بين القائمة محكومون بالمؤبد أما باقي الأسرى ليسوا بالمؤبدات ومنهم من سيفرج عنهم بعد شهرين من الآن.
وعن أقدم هؤلاء الأسرى قال الخفش: إن الأسير أحمد فريد شحادة من مخيم قلنديا هو أقدم الأسرى المنوي الإفراج عنهم والمعتقل منذ 16-2-1985، بالإضافة لأسيرين معتقلين منذ عام 1978، وأسيرين منذ عام 1989، وثلاثة أسرى منذ عام 1991، وخمسة أسرى منذ عام 1992، وثمانية أسرى منذ عام 1993، وأربعة أسرى منذ عام 1994، وأسير منذ عام 1995.
وذكر الخفش أن الصفقة لم تراع الأقدمية في الاعتقال وكانت انتقائية من قبل الاحتلال, وأن الجانب الفلسطيني لم يكن له أي دور في تحديد الأسماء أو توزيعاتها، ولكن الأخطر من كل هذا دخول ووجود أسماء جديدة لا نعلم إن كان من المقرر أن تحل محل الأسماء القديمة.
وأشار الباحث الحقوقي أن أسوأ ما كان في هذه الصفقة؛ تحكم الاحتلال الصهيوني وإعلانه عن الأسماء المنوي الإفراج عنها, وأن عائلات الأسرى عاشت أسوأ وأصعب اللحظات وهي تنتظر وتترقب الإعلان عن الأسماء، وبالتحديد بعد تأجيل الإعلان والإفراج لعدة أيام.
وطالب مدير مركز أحرار السلطة الوطنية بمعرفة من تبقى من الأسماء لأن العدد الآن أصبح أكثر من 26 أسيرًا من القدامى.