أصابت موجة من الغضب أهالي مركز كفر سعد بعد تعرض 37 معتقلا لحالات تعذيب جماعي أثناء ترحيلهم داخل سيارة ترحيلات إلى مقر نيابة كفر سعد . قال الدكتور حسن المرسي عضو مجلس الشورى الشرعي بدمياط، عبر تدوينة له على صفحته الشخصية "فيس بوك"، "إن ما حدث في مركز كفر سعد من قبل ضباط ومخبرين من تعذيب وتعرض بالضرب والتجريح على 37 من مؤيدي الشرعية المعتقلين في القسم فور عودتهم من العرض على النيابة، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم في حالة خطرة، وتم نقلهما لمستشفى كفر سعد المركزي، أمر لا يجب السكوت عنه وتجب ملاحقة هؤلاء الضباط والمخبرين أيا كانوا لابد من ملاحقتهم في كل مكان وبشتى السبل المشروعة لأخذ الحق". وأكد محمود شبانة، عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين بدمياط، أن هذا الحادث يذكرنا بضحايا سيارة ترحيلات أبو زعبل، وأشار إلى أن هيئة الدفاع عن المعتقلين ستقوم بكافة الإجراءات اللازمة تجاه هذا التعدي، وتجاه هذا العنف غير المبرر من السلطات الأمنية. وكان 37 معتقلا من معارضي النظام بمركز كفر سعد، تعرضوا لحفلة تعذيب جماعي، وذلك لهتافاتهم ضد الداخلية وإدارة مركز الشرطة؛ حيث قام سائق سيارة الترحيلات بقيادة السيارة بشكل غير متزن، متعمدا إيذاء المعتقلين، وهم مقيدون أثناء عودتهم من العرض على النيابة.