رفضت نقابة الصحفيين إقامة المؤتمر الأول لحركة «مصريون ضد التمييز الديني» للبهائيين وتصدي جمال عبد الرحيم – أحد أعضاء مجلس نقابة الصحفيين - و6 من زملائه لمنظمي المؤتمر الذي كان مقرراً عقده بمقر النقابة ومنعوهم من دخول المبني. وقال عبد الرحيم: تأكدنا من اتفاق النقابة مع إحدي القنوات الإسرائيلية لتغطية أعمال المؤتمر، ورفضنا استضافته بسبب استضافته البهائيين. وعقد مكرم محمد أحمد - نقيب الصحفيين - مؤتمراً صحفياً أمس اعتذر خلاله عن عدم استضافة المؤتمر. وقال مكرم: «لن نتمكن من استضافة المؤتمر بسبب اعتراض عدد من الأعضاء لأسباب غير مقنعة - علي حد قوله. وأضاف: «لا أستوعب سبب رفضهم بعد أن فتحت النقابة أبوابها لمؤتمرات التيارات السياسية المختلفة مثل كفاية». وقال المهندس ناجي أرتين - منظم المؤتمر: «تلقيت اتصالاً صباح أمس قبل موعد انعقاد المؤتمر بساعات من إحدي القنوات الفضائية، وأخبروني بمنعهم من دخول النقابة من قبل 7 صحفيين، تقدمهم جمال عبدالرحيم الذي أمسك بشومة هدد بها طاقم التصوير». وأضاف: «حين حضرت للنقابة منعوني من الدخول، ومنعوا كذلك دخول النقيب لتحدث مشادة بينهما وبعد عقد اجتماع مطول بينهما حضره مصطفي بكري، أبلغوا النقيب برفضهم عقد المؤتمر». وتابع أرتين: «اتصلت هاتفيا بالشرطة وطلبت تحرير محضر إثبات حالة بعد تعطيل الصحفيين ال 7 تنفيذ العقد الموقع مع النقابة بعقد المؤتمر، ورفضت قوات الأمن المتواجدة أمام مبني النقابة وقوف أعضاء الحركة في الشارع وطالبونا بعدم تجاوز حدود سلالم النقابة». وعقدت الحركة مؤتمراً صحفياً في حزب التجمع الذي استضاف المؤتمر، أعلن خلاله طلعت فهمي - عضو الحزب - عن ترحيب الدكتور رفعت السعيد - رئيس الحزب - وقياداته بالمؤتمر الذي عقد أولي جلساته بمقر الحزب.