أفادت تقارير صحيفة أن مدير المخابرات المصرية عمر سليمان سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لبحث سبل التهدئة المحتملة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. وقالت صحيفة "القدس العربي" اللندنية نقلا عن مصدر مطلع ان سليمان حظي بدعم من الإدارة الأمريكية خلال زيارته لواشنطن قبل أيام بخصوص مقترحاته للتهدئة. وعلى جانب أخر، قالت إذاعة إسرائيل ان حركة حماس والجهاد الإسلامي رفضتا الاقتراح المصري بشان التهدئة مع إسرائيل. وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش ان حركته ترفض ان تكون التهدئة مجزوءة وتقتصر على قطاع غزة دون الضفة الغربية. واشترط البطش أيضا إعادة فتح معبر رفح لإعلان وتكريس التهدئة، وجاءت أقواله بعد اجتماع عقد الخميس في الجانب المصري من معبر رفح بين مسئولين أمنيين مصريين ووفد عن حركتي حماس والجهاد. وتقول إسرائيل انها ليست طرفا في مفاوضات لوقف اطلاق النار لكنها تقول انه لن يكون لديها سبب لضرب حماس اذا توقفت الهجمات الصاروخية. وتوقفت اسرائيل عن استهداف نشطاء الحركة في غزة الأمر الذي يعني أن هناك فيما يبدو هدنة بحكم الامر الواقع بين العدوين. وتطالب إسرائيل بوقف الهجمات الصاروخية من قطاع غزة على أراضيها. ورفضت حماس نداءات دولية بأن تعترف باسرائيل وتنبذ العنف وتقبل بالاتفاقيات القائمة بين الفلسطينيين وإسرائيل.