الجيش ينفذ عملية تهجير قسرى للأهالى على الشريط الحدودى لإقامة منطقة عازلة تحمى اليهود الهجمات الهمجية تقتل الأطفال والنساء و العجائز بتدمير منازلهم فوق رءوسهم كل من يتعاون مع الشرطة والجيش من القبائل وغيرها لن يفلت منا وسنصل إليه ولو فى عقر داره أصدرت الجماعات الجهادية فى سيناء بيانا استنكرت خلاله الحملات الهمجية للشرطة والجيش فى الكمائن وعلى الطرقات، وما أسفرت عنه من المزيد من القتل للصغار والكبار والنساء والعجائز، إضافة إلى حرق البيوت وتدمير ها على رءوس ساكنيها. وقالت الجماعة إن مايحدث فى سيناء أنكى وأشد بعد أن أعلنوا حربا على المجاهدين باسم الحرب على الإرهاب، ولكن ها هو قد ظهر للجميع أنها حرب على أهالى سيناء الأبرياء العزل . ووجهت رسالة تحذيرية للعملاء من خلال رسالة و تحذير لكل من يتعامل مع قوات الجيش ويمدها بالمعلومات أو يتجسس لصالحها، ومن يشارك فى حملاتها الآثمة على القرى، ويعمل كدليل لهم بأنه ستصله يد المجاهدين وسينال عقابه آجلا أو عاجلا. وهذا هو نص البيان:"الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه و سلم تسليما كثيرا أما بعد ... - فى ظل الأحداث المتسارعة التى تمر بها مصر عامة وسيناء الحبيبة خاصة أصبح واضحا جليا الدور الذى تلعبه قوات الجيش والشرطة فى الساحة المصرية، وأصبح واضحا لصالح من تعمل تلك الأجهزة، ففى مصر الإسلام أصبحت الحرب التى يشنها العسكر على الإسلام وأهله أمرا واضحا معلنا، إعلان الحرب على الشريعة الإسلامية، الاستهزاء بالدين وشرائعه ليل نهار على وسائل الإعلام الموالية للعسكر ، والعمل على محو أى ذكر لها فى ما يخطّوه من دستور شركى جديد ، قتل للمسلمين العُزل الأبرياء ، حرق للمساجد ، الاعتداء على كل من يحمل أى مظهر إسلامى رجالا أو نساءً ، والكثير من أعمال الحرابة لدين الله. - أما فى سيناء فالأمر أشد فقد أعلنوا حربا على المجاهدين فى سيناء باسم الحرب على الإرهاب، ولكن ها هو قد ظهر للجميع أنها حرب على أهالى سيناء الأبرياء، فمع توقع المجاهدين للنية الخبيثة للجيش فى استهداف الأهالى بحجة وجود المجاهدين بينهم ، آثر المجاهدون الانحياز ليُجنّبوا الأهالى هذه الحرب وهذا الإجرام إلا أن هذه القوات الخبيثة أبت إلا الإجرام الكامل والحرابة لله ولرسوله فعاثوا فى الأرض فسادا مستهدفين الأهالى الأبرياء ، يدمرون ويحرقون بيوتهم وممتلكاتهم وسياراتهم ، يقصفون المساجد ويطلقون النار على المصلين ، يقتلون الأبرياء بلا ذنب فى الكمائن وعلى الطرقات ، يقتلون الأطفال والنساء والعجائز الأبرياء العُزَّل بتدمير منازلهم فوق رءوسهم. - إن الناظر إلى تلك الجرائم وهذه التحركات لقوات الجيش التى تخلت عن أى غطاء و أصبحت جرائمها علنية يعلم لحساب من تعمل هذه الأجهزة وتلك القوات، إنها عملية تهجير قسرى لأهالى سيناء القاطنين على الشريط الحدودى لعمل منطقة عازلة تحمى اليهود من أى عمليات للمجاهدين من جهة سيناء وليقتل فى سبيل ذلك المسلمين وتهدم منازلهم وتدمر ممتلكاتهم ، إنها العمالة الكاملة لليهود والصليبيين وحرب على الإسلام والمسلمين فهى قوات ردة محاربة لله ولرسوله صائلة على أرو اح المسلمين وأموالهم وجب قتالها وردعها وهو ما أعلنه المجاهدون امتثالا لقوله تعالى "وَقَاتِلُوهُمْ حَتّىَ لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدّينُ كُلّهُ لله فَإِنِ انْتَهَوْاْ فَإِنّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ " . - ولذلك فإننا نوجه رسالتنا و تحذيرنا اليوم لكل من يتعامل مع قوات الجيش ويمدها بالمعلومات أو يتجسس لصالحها ومن يشارك فى حملاتها الآثمة على القرى ويعمل كدليل لهم ، نقول لهؤلاء إنكم مشاركون فى تلك الدماء التى أريقت وتراق كل يوم، مشاركون فى الحرب على الإسلام والمسلمين، محاربون لله ولرسوله وللمؤمنين ، فكل فرد يثبت عليه القيام بهذا الفعل فما هو إلا مرتد ليس له عندنا إلا القتل وستطاله أيدينا بإذن الله ولو حَمَته كل قوات الجيش والشرطة و سنصل إليه بعون الله ولو فى عقر داره، فاستفق من غفلتك أيها الغافل قبل فوات الأوان . - وإلى من يتعامل مع تلك القوات من مشايخ القبائل الذين رضوا بأن يكونوا عونا لهؤلاء المرتدين وعينا على أبناء قبائلهم ويدا تعاون أولياء اليهود والصليبيين، إلى هؤلاء وهم قلة بين شيوخ قبائل سيناء الشرفاء ذوى النخوة والشهامة والذين لا يرتضون العمالة والتبعية للعملاء، ولكن لمن شذّ عن هذا فنقول له مثل ما قلنا لكل جاسوس حقير ، ما للخائن العميل إلا السيف . - وأخيرا نوضح للجميع أن باب التوبة مفتوح لكل من تلطخ بتلك العمالة، نقبلها منه مهما كانت أفعاله السابقة ، فليبادر كل من انزلق فى هذا المستنقع بإنقاذ نفسه والتوبة لربه وتوصيل توبته هذه للمجاهدين – وكل من يعمل فى هذا العمل يعلم كيف يصل للمجاهدين – ولو وصلت توبته قبل القدرة عليه فهى مقبولة منه عندنا ونيته يعلمها الله . "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ". و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين السلفية الجهادية فى سيناء