30 دبابة ومدرعة تطلق النار العشوائى على السكان فانهارت المنازل على سكانها وسقوط 7 قتلى بينهم أطفال ونساء هدف الحملة هو التهجير القصرى لأهالى سيناء من المناطق الحدودية مع الكيان الصهيونى لحمايته من أى عملية للمجاهدين دماء المسلمين الأبرياء لن تذهب هدرا والرد على جيش الإجرام وحلفائه الصهاينة سيكون موجعا أصدرت جماعة أنصار بيت المقدس بيانها الثانى عن سيناء والذى حمل عنوان "ويستمر الإجرام - مجزرة اللفيتات "ردا على أكاذيب المتحدث العسكرى وادعاءاته الغريبة التى يحاول فيها إلصاق البطولات الزائفة للعسكر من قتل وتخريب وتدمير لمنازل الآمنين وتهجيرهم فى العراء عقابا لهم على رفضهم الانقلاب العسكرى ومقاومته. وأعلنت الجماعة استمرارها فى مقاومة الطغيان، ومؤكدة أن حملات العسكر على القرى الآمنة وبنفس أسلوب القصف والتدمير لمنازل الأهالى وممتلكاتهم انتهت بمذبحة بشعة بقرية اللفيتات بالشيخ زويد. وهذا نص البيان: "الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد ... استمرارا لحرب التهجير والإرهاب التى يشنها الجيش المصرى على أهالى سيناء بدعوى محاربة الإرهاب، واستئنافا لعمليات القصف والتدمير لقرى المدنيين العزل، واستمرارا لمسلسل الاستهانة بدماء أبناء سيناء وممتلكاتهم، قامت القوات المصرية فى سيناء بحملات جديدة على القرى الآمنة بنفس أسلوب القصف والتدمير لمنازل الأهالى وممتلكاتهم ولكن هذا لم يكف، فقامت بمذبحة بشعة بقرية اللفيتات بالشيخ زويد . مذبحة للصعار والكبار حيث قام الجيش المجرم بتوجيه حملة عسكرية إلى قرية اللفيتات صباح يوم الجمعة 7 ذو القعدة 1434ه الموافق 13 سبتمبر 2013م قبل صلاة الجمعة، تكونت الحملة من حوالى 30 دبابة ومدرعة تقدمت إلى القرية الصغيرة فى وقت يستعد فيه رجال القرية للتوجه للمساجد لأداء صلاة الجمعة، قامت الدبابات بإطلاق قذائفها على المنازل بشكل عشوائى وبلا أدنى سبب، فلم يطلق عليها طلقة واحدة ولم يحدث أى مقدمات لتلك الجريمة، بل كان واضحا أن هذه هى مهمة هذه الحملة من الأساس ألا وهى التدمير ولكن بصورة أكبر من سابقتها؛ ففى قصف المنازل المرة السابقة ترك الأهالى منازلهم قبل القصف، أما هذه المرة فكان القصف مفاجئا بلا أى تحذير، مما أدى إلى قصف منازل على أهلها وسقوط قتلى ولا حول ولا قوة إلا بالله . ضحايا من الأطفال والنساء أدى هذا القصف الغاشم إلى تدمير العديد من المنازل وسقوط ضحايا من الأطفال والنساء حيث سقط فى هذه المذبحة سبعة من القتلى الأبرياء دون أى ذنب أو جريرة، منهم أربعة من الأطفال دون السبع سنين، وامرأتان وشاب واحد، وهم: 1-الطفلة: مريم مصطفى دهبيش (3 سنوات) سقطت قتيلة بقصف الدبابات . 2-الطفل: الحسن مصطفى دهبيش (عام واحد) سقط قتيلا بقصف الدبابات . 3-الطفلة: زينب ماهر عيد (7 سنوات) سقطت قتيلة بقصف الدبابات . 4- الطفل: سالمان جمعة (3 سنوات) سقط قتيلا بقصف الدبابات . 5-السيدة: سعاد عطا (أم سالمان- 40 سنة) والدة الطفل سلمان الذى قتل أيضا فى القصف وهى أرملة وعائلة أولادها . 6-السيدة: عسكر سالم (37 سنة) سقطت قتيلة بقصف الدبابات . 7-مسعد محمد سليم (23 سنة) قُتل دهسا بالمدرعة أمام أهله . تهجير قصرى لحماية الصهاينة فهل هذا هو الإرهاب الذى يحاربه الجيش فى سيناء، وهل هدفه فعلا تقديم الأمن لأهالى سيناء، وهل من أساليب تأمين الأهالى وحفظ سلامتهم قصف بيوتهم وقتلهم بدم بارد؟؟ إن هذه المذبحة البشعة التى ارتكبها الجيش المصرى فى هذه القرية لهى دلالة قطعية على ما أوردناه من قبل أن هدف الجيش من هذه الحملة هو التهجير القصرى لأهالى سيناء من المناطق الحدودية مع الكيان الصهيونى ليتسنى له عمل منطقة عازلة مع اليهود خالية من السكان تحمى اليهود من أى عمليات للمجاهدين من داخل سيناء بعد تعرضهم لثلاث سنوات من الاستنفار الأمنى على هذه الحدود التى طالما تغنوا بأمنها وعدم خطورتها من قبل، هذا الاستنفار المكلف اقتصاديا ومعنويا بشكل كبير على الكيان الهش مع تلقى الضربات الموجعة من المجاهدين فى سيناء كل حين.. وما عمليات إيلات وغزوة التأديب عنكم ببعيد مع تعرض إيلات (أم الرشراش المحتلة) وهى منفذ اليهود التجارى والسياحى لرشقات الصواريخ وما يسببه ذلك من تأثير اقتصادى كبير على مجالى التجارة والسياحة الصهيونى. الرد قادم.. انتظرونا لكل ما سبق كان الهدف الرئيسى الأول لليهود وبأمر أمريكا للجيش هو تأمين الحدود الصهيونية المزعومة ومنع المجاهدين فى سيناء من استهداف اليهود من جهة سيناء قبل استكمال الحرب الطويلة التى يخوضها الجيش على الإسلام فى مصر بالتعاون مع كل القوى المعادية للإسلام فى هذا البلد، ولكن أنّى لهم هذا، فالله من ورائهم محيط . وإننا فى جماعة أنصار بيت المقدس وكل المجاهدين فى سيناء ومصر كلها نؤكد أن دماء المسلمين الأبرياء لن تذهب هدرا أبدا، وأن الرد على جيش الإجرام سيكون ردا أليما موجعا، وقد بدأنا فيه بحمد الله بعمليات موجعة دمرنا فيها من دباباته التى يدمر بها منازل المسلمين ويهدمها على رءوس سكانها مما سيأتى بيانه بإذن الله، والقادم أدهى وأمر . وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين جماعة أنصار بيت المقدس الأحد 9 ذو القعدة 1434 ه 15 سبتمبر 2013 م