قامت جماعة " السلفية الجهادية " بسيناء بإصدار بياناً جديدا لها ، علي الصفحة الخاصة بهم عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالذكري الأربعين لانتصارات حرب أكتوبر، حيث قامت من خلاله إتهام الجيش المصري بالعمالة لدي اليهود والأمريكان، فضلا عن القيام بتهديد شيوخ القبائل ومواطني سيناء ممن يتعاملون ويتعاونون مع الجيش، فتعتبرهم الجماعة مرتدين وخونة و ما للخائن العميل إلا "السيف" . وأضافت فى البيان : "أن قوات الجيش أعلنوا حربا على المجاهدين في سيناء باسم الحرب على الإرهاب ولكن ها هو قد ظهر للجميع أنها حرب على أهالي سيناء الأبرياء بحجة محاربة الإرهاب ، حيث عاشوا في الأرض فسادا مستهدفين الأهالي الأبرياء ، يدمرون ويحرقون بيوتهم وممتلكاتهم وسياراتهم ، يقصفون المساجد ويطلقون النار على المصلين ، يقتلون الأبرياء بلا ذنب في الكمائن وعلى الطرقات ، يقتلون الأطفال والنساء و العجائز الأبرياء العُزَّل بتدمير منازلهم فوق رؤوسهم " . كما أضاف البيان " إن الناظر إلى تلك الجرائم وهذه التحركات لقوات الجيش التي تخلت عن أي غطاء و أصبحت جرائمها علنية يعلم لحساب من تعمل هذه الأجهزة وتلك القوات ، إنها عملية تهجير قسري لأهالي سيناء القاطنين على الشريط الحدودي لعمل منطقة عازلة تحمي اليهود من أي عمليات للمجاهدين من جهة سيناء وليقتل في سبيل ذلك المسلمين وتهدم منازلهم وتدمر ممتلكاتهم ، إنها العمالة الكاملة لليهود والصليبيين وحرب على الإسلام والمسلمين ". واستطرد البيان " إننا نوجه رسالتنا و تحذيرنا اليوم لكل من يتعامل مع قوات الجيش ويمدها بالمعلومات أو يتجسس لصالحها ومن يشارك في حملاتها الآثمة على القرى ويعمل كدليل لهم ، نقول لهؤلاء أنكم مشاركون في تلك الدماء التي أريقت وتراق كل يوم ، مشاركون في الحرب على الإسلام والمسلمين محاربين لله ولرسوله وللمؤمنين ، فكل فرد يثبت عليه القيام بهذا الفعل فما هو إلا مرتد ليس له عندنا إلا القتل وستطاله أيدينا بإذن الله ولو حَمَته كل قوات الجيش والشرطة و سنصل إليه بعون الله ولو في عقر داره ، وإلى من يتعامل مع تلك القوات من مشايخ القبائل الذين رضوا بأن يكونوا عوناً لهؤلاء المرتدين وعيناً على أبناء قبائلهم ويداً تعاون أولياء اليهود والصليبيين , إلى هؤلاء وهم قله بين شيوخ قبائل سيناء الشرفاء ذوي النخوة والشهامة والذين لا يرتضون العمالة والتبعية للعملاء ولكن لمن شذّ عن هذا فنقول له مثل ما قلنا لكل جاسوس حقير ، ما للخائن العميل إلا السيف " . وعلي الجانب الأخر أكد محمد شاهين احد مشايخ الازهر فى العريش أن الإسلام بريء من بيان السلفية الجهادية جملة وتفصيلاً، وما جاء في البيان يُعد شركاً بالله، مضيفاً أن الإسلام بريء من هذه الأقوال والأفعال مشدداً على حرمة الدماء وخاصة المواطنين العزل .