السنيورة .. من محاسيب «الحريرى» الذى بنى فلسفته على تجويع الفقراء ليزداد الأثرياء ثراء موقع «فيلكا» الإسرائيلى: فؤاد السنيورة عميل للموساد ومتورط فى اغتيال «الحريرى» ضابط مخابرات إسرائيلى : السنيورة قدم خدمات لصالحنا تفوق قدرة أى مجند إسرائيلى على تقديمها السنيورة يرعى شركات إسرائيلية فى بيروت.. وعلاقته المشبوهة ببندر بن سلطان ساعدته على الحصول على حصص من الكعكة «النفطية» اللبنانية فى المستقبل القريب فؤاد السنيورة، فى رسالته الموجهة إلى الرئيس الأمريكى «باراك حسين أوباما» قبل ثلاثة أيام على موقع «فورين بوليسى»، أبلغ تعبير عن هذه الحالة الوطنية الصاعقة. «اضرب سوريا، سيدى الرئيس»، يتوسل رئيس الوزراء اللبنانى السابق بلغة العبد الذى يخاطب سيده، مستحلفا إياه ب«الواجب الأخلاقى» لأمريكا المؤتمنة على سعادة البشرية! رغم كل شىء، هناك فى لبنان من يتمسك بصورة إيجابية لفؤاد السنيورة. لا نتحدث عن المحاسب عند«آل الحريرى» الذى صار وزيرا للمال وبنى فلسفته الاقتصادية على تجويع الفقراء كى يزداد الأثرياء ثراء. بارك العدوان على لبنان ولا عن «زعيم الأوبريت» الذى «أبكى العالم» فى الأممالمتحدة صيف 2006، داعيا إلى «إنقاذ وطنه»، بينماكان يطالب فى الخفاء بتمديد العدوان على لبنان، كما كشفت برقيات «ويكيليكس»… تفكر برجل الدولة الذى قد تختلف معه فى السياسة، إنما تبقى تكنّ له الاحترام، باسم قيم وطنية وثقافية مشتركة، وكشريك فى بناء الدولة الحديثة. تفكر بالسنيورة ذواقة الطرب الأصيل، الآتى من ثقافة قومية عريقة، وتسأل: كيف لهذا السياسى المحنك الذى يرفع لواء القومية العربية، أن يدعو قوة أجنبية، لم تكذب يوما صورتها الاستعمارية،لضرب أرض عربية؟. إنه يستجدى العم أوباما – بعدما تراجع عن قراره، على الأقل فى المدى القريب، باسم مصالحه طبعا، لا حرية الشعوب العربية- أن يمتطى طائرته الحربية ويتبرع بشهامته المعهودة بتحرير الشعب السورى من نير الاستبداد، كما فعل سلفه مع الشعب العراقى… على الغرب أن يقود عملية جديدة لحماية سوريا والعالم العربى الأوسع من التشرذم.وبإمكانه أن يفعل ذلك من خلال دعم قوى الاعتدال،وتسخير روح أولئك المتظاهرين السوريين الذين خرجوا إلى الشوارع فى ثورة تدعو إلى تغيير سلمى. حرية الغزاة السنيورة يتحدث عن «المتظاهرين السلميين»! ويؤكد أن روسيا وإيران تقدمان السلاح، فيما الغرب يتفرج…ويذكر أوباما بأنه ال Sherif القادر على محاسبة الأسد، والولايات المتحدة بأنها «صاحبة مصلحة استراتيجية فى إنهاء الصراع فى سوريا ووقف الهيمنة الإيرانية على المنطقة». وهو على يقين من أن حملة عسكرية غربية إنما «ستحمى العالم العربى الأوسع من التشرذم». كيف يمكن أن نصف هذه الرسالة الذليلة إذا شئنا تفادى الكلمات التى تفرق من نوع «الغباء السياسى» أو «الانتحار الوطنى» أو «الخيانة العظمى»؟ هل نلتمس الأعذار لدولة الرئيس ورفاقه«السياديين» فى لبنان؟ هل نقول إننا نفهمهم إذ تهاوت كل رهاناتهم على «الحل السحرى» الذى تحمله«الرافعة الأمريكية»؟، وكانوا يتوقعون أن يدر عليهم انتصارات سياسية «عظمى» فى الدائرة الضيقة لمصالحهم وحساباتهم الصغيرة. السنيورة ورفاقه يريدون الحرب من أجل السلام، والحرية التى يحملها لنا الغزاة. يطالبون بالتدخل العسكرى حرصا على السلم الأهلى فى لبنان والمنطقة. يستجيرون بالجيش الأمريكى الذى يهدد دولا ومجتمعات وشعوبا بالتمزق والهجرة والإبادة والفناء، باسم ديمقراطية واهية يعرف الجميع أنها لفظية وكاذبة وغير ممكنة على متن الصواريخ المغيرة. عميل للموساد من عام 1974 ذكر موقع «فيلكا» الإسرائيلى أن رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق والمثير للجدل فؤاد السنيورة، كان سببا فى تدخل جهاز الرقابة العسكرية الإسرائيلى، والقيام بمنع صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية من نشر خبر حمل عنوان: (ضابط الموساد السابق المقدم أهارون غولد بيرد: فؤاد السنيورة يخدم لدى دولة إسرائيل منذ عام 1974). - أبرز النقاط: أشار التقرير الإخبارى الذى نشره موقع «فيلكا إسرائيل بلوفاركوم» إلى النقاط الآتية: • عمل المقدم أهارون غولد بيرد بجهاز الموسادالإسرائيلى خلال الفترة 1970- 1989، تمكن المقدم أهارون غولد بيرد عبر ثلاث طرق من القيام بتجنيد فؤاد السنيورة الذى يتولى حالياً منصب رئيس الوزراء اللبنانى. • بعد تسريح المقدم أهارون غولد بيرد، فرض النائب العام الإسرائيلى عليه شرط عدم الخروج من إسرائيل. • رواية تجنيد فؤاد السنيورة لدى الموساد الإسرائيلى تم تسريبها للصحافة عبر جلعاد لافينى، محامى الدفاع عن المقدم أهارون غولد بيرد. تفاصيل تجنيد الموساد للسنيورة أبرز تسريبات المقدم أهارون غولد بيرد، صرح المحامى جلعاد لافينى، بأن موكله المقدم غولد بيرد ضابط الموساد السابق، كان خلال فترة عمله مسئولا عن تدريب ومتابعة العاملين فى جهاز المخابرات الخارجى الإسرائيلى (الموساد) فى لبنان، وقد تسلم آنذاك ملفا يحمل اسم (نور)، ورقما خاصا به، وذلك من أجل القيام بالمتابعة والتدريب. انتقل المقدم أهارون غولد بيرد إلى العاصمة اللبنانية بيروت عبر مطار باريس بجواز سفر فرنسى مزور(84/33455) وبعد وصوله إلى بيروت حجز لنفسه شقة مفروشة فى منتزه بجبل لبنان، بعد ذلك اتصل بالعميل (نور) والذى اتضح أن اسمه الحقيقى هو فؤاد محمد السنيورة من مدينة صيدا. وأشرف المقدم أهارون غولد بيرد على تدريب العميل(نور) على وسائل الاتصال والمراسلة الآمنة، وتقنيةالجمع الاستخبارى للمعلومات، وتضليل المحققين وكان ذلك فى عام 1974م. بعد ذلك، أشار المقدم أهارون غولد بيرد ب إلى أنه قابل العميل(نور) عدة مرات: - المرة الأولى فى إسرائيل عندما نقله الموساد الإسرائيلى سرا من اليونان إلى تل أبيب وكان ذلك فى أواخر عام 1976. - المرة الثانية فى باريس. - المرة الثالثة واستخدم فيها جواز سفر أردنيا مزورا، وكانت فى عام 1977. اللقاءات الثلاثة بين المقدم أهارون غولد بيرد كانت تهدف إلى: • تقديم المزيد من التدريب. • متابعة تطور العميل (نور). وأفاد المقدم أهارون غولد بيرد، بأنه شاهد فؤاد محمدالسنيورة على شاشة التلفزيون، وعرف فورا أن العميل(نور) قد استطاع أن يتغلغل بنجاح ويصل إلى منصب رئيس الوزراء اللبنانى. تورط السنيورة فى قتل رفيق الحريرى وقال المقدم أهارون إنه يتذكر عندما كان (نور) يحضرإليه على الدوام، حاملا بيده هدايا الحلوى اللبنانية الشهيرة باسم «عائلته»، وكان يؤكد لمعلمه المقدم أهارون غولد بيرد أن هذه الحلوى من صنع يده. هدد المقدم أهارون غولد بيرد الحكومة الإسرائيلية قائلا: إنه حالياً «لن يستمر فى كشف المزيد، وسيتوقف عند حدود كشف رئيس الوزراء اللبنانى الحالى فؤاد محمد السنيورة الذى يعمل مجندا لصالح دولة إسرائيل منذ عشرات السنوات». كذلك أشار المقدم أهارون إلى أن المجند فؤاد محمد السنيورة، والذى أشرف على تدريبه، قد قدم خدمات لصالح إسرائيل بما يفوق قدرة أى مجند إسرائيلى على تقديمها، ويتمثل أبرز هذه الخدمات فى الآتى: • ما فعله علنا خلال حرب لبنان الثانية [1] ما فعله بعد الحرب من لقاءات شبه علنية فى واشنطنوبيروت مع صحفيين وضباط ودبلوماسيين ووزراء إسرائيليين. [2] ما فعله من وقوفه ضد حزب الله وقائده السيد حسن نصر الله. وقد نشر موقع «فيلكا إسرائيل» تقريرا أعده البروفيسور إيلياهو بن يسمون، المعروف بمعاداته للكيان الصهيونى ودعمه للفلسطينيين، نقلا هو عن غولد برغ يشير إلى تورط السنيورة فى مقتل رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريرى، مشيرا بالقول: كانت نقطة أساسية من جهود كشف قضية مقتل الحريرى تقوم على محاولة معرفة من هو الشخص المقرب منه، مشيرا إلى السنيورة، الذى أعلم القتلة بخط سير موكبه، ومن هو الذى أعطى القتلة إشارة توجهه من البرلمان إلى منزله ساعة الاغتيال؟، بعض الملاحظين اتهموا مسئول أمنه السابق الذى لم يغب عن الموكب إلا يوم الاغتيال، والمعروف باسم وسام الحسن، والذى كافأه فؤاد السنيورة على تقصيره فى حماية سيده رفيق الحريرى بأن عينه مسئولا عن أكبرجهاز أمن فى لبنان، وهو فرع المعلومات الذى دعمته وقوته ومولته ودربته أمريكا وفرنسا وبريطانيا وعدة دول عربية. التحالف المشبوه مع بندر بن سلطان يسعى بعض أزلام الرئيس السابق للوزراء فى لبنان «فؤاد السنيورة»، وعلى رأسهم سعد الحريرى والمخلصون له فى تياره السياسى المنقسم الآن بينه وبين الطرف الأقوى فيه أى فؤاد السنيورة الساعى أبدا إلى ما يعتقده أنه حق من حقوقه. السنيورة وبعد أن استجمع المال والإعلام دخل الآن فى عملية تكبير ثروته، فدخل فى شراكة مع ثرى كبير من جماعة بندر بن سلطان فى مواضيع عديدة، منها ضمان أن تحصل شركات وكيلة لشركات تنقيب عن البترول على حصص من الكعكة النفطية اللبنانية فى المستقبل القريب حين يبدأ تلزيم عمليات التنقيب لشركات أجنبية. جماعة فؤاد السنيورة تعمل فى الأصل فى تبييض الأموال و فى تغطية العمليات المالية المشتركة. وأما الشركات التى ستدخل بالوكالة عبر هذا الثنائى إلى قطاع النفط اللبنانى فى شركات إسرائيلية متخصصة لها مكاتب فى البهاماس للتمويه وهى تعمل فى السعودية وفى الإمارات، وقريبا فى لبنان وإذا استطاعت تلك الشركات السيطرة عبر رجال السنيورة على بعض العمليات الخاصة بالتنقيب عن النفط فى المياه اللبنانية فإن إسرائيل ستسجل سابقة الدخول إلى لبنان بشكل معلن وسلمى للمرة الأولى. فالبحث عن تلك الشركات فى «جوجل» يعطى الباحث فكرة عن أصحابها الإسرائيليين، فهل فات هذا الأمر ذكاء وعلم برغوث وفواز؟