كتب : محمد العدساتهم نواب برلمان الثورة خلال الجلسة الصباحية لمجلس الشعب اليوم الاحد النظام السابق وحكومته باهمال وتهميش سيناء واهدار المال العام فى كل المشروعات التى قام بتنفيذها ، وطالبوا بضرورة تنمية سيناء لتحقيق الامن القومي لمصر مشددين على ضرورة تفعيل المشروع القومي لتنمية سيناء من جميع جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية .وطالب النائب سلامه الرقيعي حكومة الدكتور كمال الجنزوري بضرورة الاهتمام بقضية سيناء واعتبارها محورا للامن والتنمية مؤكدا ان سيناء سوف تخرج مصر من كبوتها حيث تعد البوابة الشرقية .وقال : لانريد ان ينظر الي سيناء فى لحظة الاحتفال فقط فى اعياد القومي لسيناء، فيما انها لاينبغي ان تكون منتجعا للرئيس السابق او اي رئيس قادم بل لابد ان تكون ركيزة سياسية واقتصادية وزراعية رافضا تحويلها الى مصدر للقلق والاضطراب قائلا ان سيناء لها محاور اقتصادية متعددة وتشمل القطاع السياحي فهي تربط المشرق بالمغرباما النائب مصطفي النهويهي فطالب الحكومة باستكمال المشروعات العملاقة فى سيناء وتنميتها بشكل يحقق الامن القومي وتفعيل وادي التكنولوجي والتوسع فى اقامة مجتمعات تعليمية جديدة مشددا على ضرورة تفعيل مشروع ترعة السلاماما النائب عزب مصطفي فاتهم النظام السابق بافساد سيناء واهدار مواردها الاقتصادية مؤكدا ان تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات تؤكد ااهدار المال العام فى مشروع تنمية سيناء فمنذ ان بدأ تنفيذ المشروع لم يتم زراعة سوي 14 % منه حيث كان مخططا ان يتم زراعة 600 الف فدان انقاف نصف المبلغ الذي يصل الى 3 مليارات جنيه ، مشيرا الى ان ما تم انجازه من زراعة حتي الان من اول حكومة عاطف صدقي الى احمد نظيف تم نهبه فى جيوب اعضاء الحزب الوطني المنحل .وبدوره طالب النائب عبد الله جهامه بضرورة تنمية سيناء تنمية حقيقة واتفق معه فى الراي النائب ابو العز الحريري مخاطبا وزير الكهرباء بضرورة توصيل الكهرباء الى منازل المواطنيين مؤكدا انه قدم مشروع الى البرلمان لم يظهر الى النور الى الان يهدف الى تنمية سيناء بشكل متكامل فى الجنوب والوسط والشمال قائلا ان الوضع فى سيناء يحتاج الى مخطط تنموي متكامل وشاملويقول محمد فراج سالم ان النظام السابق همش تماما سيناء خلال السنوات الماضية مطالبا بتغيير كواد هيئة تنمية سيناء التى تم تشكيلها مؤخرا ، ووقال ان اخر معونة من المفوضية الاوربية بلغت 64 مليون يورو لم يستفد منها ابناء سيناء مطالبا بسرعة.
