كتب-علي رجبأصدرت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية بياناً رسمياً مساء أمس، الجمعة، بشأن الرد على زيارة بعض الأقباط للقدس بفلسطين، للتقديس وزيارة الأماكن الدينية، أكدت فيه أن جميع القرارات التى أصدرها البابا مثلث الرحمات الأنبا شنودة الثالث، لم يتم تغييرها أو الرجوع فيها.وقال البيان، إن المجمع المقدس والمجلس الملى العام وهيئة الأوقاف فى اجتماعهم يوم الخميس الماضى، اتخذوا قراراً بالإبقاء على جميع قرارات البابا شنودة دون المساس بها أو تعديلها، وأهمها قراره بشأن عدم زيارة القدسبفلسطين، مشيرا إلى أن الكنيسة تؤكد على موقفها الوطنى الداعم للقضية الفلسطينية، وتسير فى إطار ما رسخه بابا الكنيسة الراحل، وترفض أى زيارات للقدس.ومن جانبهأعرب مكتب القانون للدفاع عن حقوق الأقباط ومسيحى الشرق الأوسط، فى بيان صادر اليوم، عن أسفه للحملة الإعلامية التى صدرت ضد الأقباط الذين سافروا لزيارة القدس تزامنا مع حلول عيد القيامة المجيد.وأكد الدكتور عوض شفيق، رئيس المكتب بجنيف، أن كل القرارات الوطنية الصادرة عن الكنيسة أثناء حياة قداسة البابا وبعد رحيله، هى قرارات وطنية خالصة، ولا تنتهى برحيله، ويظل أثرها القانونى مستمراً، ولا يمكن أن تلغى إلا بعد أن تصبح فلسطين دولة مستقلة، ولا تخضع للاحتلال الاسرائيلى، كما يؤكد المكتب بأن التصرفات التى قام بها بعض الأشخاص والذين لا يتعدون عن 261 فردا كلها تصرفات شخصية تندرج تحت مبدأ حرية التنقل والسفر بدون قيود، ولا تتحمل الكنيسة تبعات هذه التصرفات الفردية.وذكر أنه أثناء حياة قداسة البابا شنودة كانت تتم زيارات فردية للقدس، ولم تكن هناك أى ضجة إعلامية بخصوص هذه الزيارات، وكان لصاحب القرار فى صحتها أو عدم صحتها هو قداسة البابا وحده.