أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمجمع المقدس والمجلس الملى العام وهيئة الأوقاف القبطية بيانًا بشأن زيارة بعض الأقباط للقدس تؤكد فيه استمرار الكنيسة على نفس نهج قداسة البابا شنودة الثالث، وقد تم اتخاذ قرار بالابقاء على جميع قرارات البابا شنودة دون المساس بها أو تعديلها ومنها وأهمها قراره بشأن عدم زيارة القدس بفلسطين. وأوضح البيان أن الكنيسة تؤكد على موقفها الوطني الداعم للقضية الفلسطينية وتسير في إطار ما رسخه بابا الكنيسة الراحل وترفض أى زيارات للقدس. وأشار البيان إلى أن الكنيسة لم تعط أى تصاريح لأى قبطي بشأن زيارة القدس وأن أى زيارات تحدث تتم بشكل فردى لا يعبر عن موقف الكنيسة الرسمى وأن مسألة توقيع عقوبات على الذين خالفوا القرار أمر متروك للبطريرك القادم الذي له الحق وحده في هذا القرار وأن أغلبية الأقباط مع القضية الفلسطينية. وأصدرت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية بيانًا رسميًا مساء أمس بشأن الرد على زيارة بعض الأقباط للقدس بفلسطين للتقديس وزيارة الأماكن الدينية. وقال البيان الذي أصدره الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ومسئول اللجنة الإعلامية بالمجمع المقدس "صرح الحبر الجليل الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى بشؤون الكنيسة الأرثوذكسية بأن جميع القرارات التي أصدرها البابا مثلث الرحمات الأنبا شنودة الثالث لم يتم تغييرها أو الرجوع فيها وأن المجمع المقدس والمجلس الملى العام وهيئة الأوقاف في اجتماعها يوم الخميس الماضي اتخذت قرارًا بالإبقاء على جميع قرارات البابا شنودة دون المساس بها أو تعديلها أهمها قراره بشأن عدم زيارة القدس بفلسطين". وأشار إلى أن الكنيسة تؤكد على موقفها الوطني الداعم للقضية الفلسطينية وتسير في إطار ما رسخه بابا الكنيسة الراحل وترفض أى زيارات للقدس.