قرر الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى استقدام مراكز بحثية لحل مشكلة الصرف الزراعى بواحة سيوة بالاضافة الى اقامة ادارة متكاملة تجمع ما بين ادارة الصرف والمياة الجوفية،جاء ذلك خلال زيارتة لواحة سيوة لبحث مشكلة الصرف الزراعى والتى تعانى منها الواحة منذ سنوات ورافقة اللواء طه محمد السيد محافظ مطروح والدكتورة مديحة مصطفى رئيس قطاع المياه الجوفية والمهندس هانى دعبس مدير عام الادارة المركزية لشئون مكتب الوزير.وقد بدات الزيارة بتفقد مزرعة مشندت والتى اندلع بها الحريق يوم الثلاثاء الماضى و قرر بحث انشاء بئر للمياه العذبة بالمنطقة التى اندلع بها الحريق لخدمة الاهالي للتوسع فى الزراعات وتقليل الملوحة بالاراضي بتكلفة 5 مليون جنيهكما تفقد الوزير عين بئر ابو الليف الطبيعية وبئر شبكة المراوى بمنطقة استون والتى يتم الاستفادة منهما فى الحفاظ على خزانات المياة الجوفية من الاهدار بالاضافة الى تقليل كمية الملوحة بالتربة كما قام بالمرور على محطة فطناس والتى يوجد بها عدد 4 روافع وقد طالب الاهالى ان يتم تحويل محطات الديزل الى محطات كهربائية بفطناسكما تم المرور على محطة اغورمى وقد قرر محافظ مطروح صرف مبلغ 30 الف جنية لتشغيل محطة اغورمى لزراعة 200 فدانوقد تم عقد موتمرا شعبيا تم خلالة عرضة مطالب اهالى الواحة والمتمثلة فى حل مشكلة الصرف الزراعى و تحويل محطات الرفع من الديزل الى الكهرباء وكذلك صيانة محطات الرفع باغورمى وفطناس واستغلال مياة العيون الطبيعية ذات التصرفات الكبيرة فى ضخ المياة التى تصرف مياهها فى البرك مع رفع كفاءة المراوى التى تستخدم فى نقل مياة الصرفوقد استمع الوزير والوفد المرافق له لعرض من اللواء سمير بلال رئيس مدينة سيوة عن مشكلة الصرف الزراعى والتى تعانى منة سيوة منذ سنوات و تم دراستها بالكامل منذ عام 1996 حتى الان وتم صرف 120 مليون جنيه ولم يتم حل هذه المشكلة حتى الان وهى نتيجة عدم تفعيل اغلاق الابار العشوائية بمعدلات اسرع .مع زيادة نسبة مياه الصرف التى تجور على المساحة الزراعية الصالحة وتهدد الزراعات والمباني البيئية هناك باعتبار واحة سيوة أرض منخفضة مما زاد فى مساحة بحيرة تجميع مياه الصرف داخل الواحة ونقص المساحة المزروعه وموت الاشجار المنتجة بالواحةوقد اكد وزير الرى على حفر أبار جديدة بطرق علمية ونظامية تستفيد منها الواحة للحد من زيادة مشكلة الصرف الزراعى و ضرورة عدم التوسع فى الزراعات حيث انها تشكل خطرا على الواحة فى ظل مشكلة الصرف الزراعى وحفر الابار بشكل يحتاج إليها الزراعات واستخدام الاساليب الحديثة فى الرى بالتنقيط لعدم إهدار المياه واستخدامه بالشكل الأمثل .ووافق الوزير على استخراج الملح من البرك بالواحة وبيعها للشركات للاستفادة من عائدة فى الزراعة بعد ذلك كما وافق على اقامة مشروعا ت الاستزراع السمكى بنظام حق الانتفاع مع دعم ادارة تفتيش المياة الجوفية بمهندسين فنيين متخصصيين فى هندسة الصرف الزراعى وكذلك القيام بتصوير البرك بواسطة القمر الصناعى لمتابعة منسوب المياة بالاضافة الى الموافقة على مقترح باستغلال ونقل مياة البئر العميق بقارة ام الصغير فى رى الاراضى الزراعية على مسافة 4 كم من البئر