اعلنت اللجنة التأسيسية للجمعية الوطنية للتغيير في الفيوم التراجع عن قرارها الذي اتخذ بالإجماع في اجتماعها الثلاثاء الماضي والخاص بإلغاء موقف التجميد الذي سبق وأن اتخذته اللجنة خلال زيارة د.محمد البرادعي للفيوم، وذلك بعد حدوث خلاف بين اعضاء الجمعية وتغيير خريطة الزيارة والتى كانت قد اعدتها اللجنةالوطنية الى أنهم فوجئوا بتعليق عبد الرحمن يوسف المنسق العام للحملة لافتات قبل الزيارة بيوم واحد وتغير مسار الزيارة .فيما اوضحت اللجنة فى اخر اجتماع لها على أن موقف التجميد لم يكن موقفا موجها ضد تيار أو شخص بعينه وإنما كان نابعا من حرص على الوضوح وردا على الغياب التام للتنسيق الذي أدى إلى حدوث تضارب وسوء في الفهم والتقدير والتخطيط لدى بعض الأطراف من خارج اللجنة،كما أن الكثير من الحقائق والرؤى حول الجمعية، كيانا واستقلالية وأساليب عمل وعلاقة بالمحيط السياسي، والتي أصبحت مطروحة الآن، لم تكن توضحت بالشكل المناسب وقت اتخاذ قرار التجميد، وقد أدى توضحها في نظر اللجنة والرأي العام المصري إلى إعادة تقدير ومراجعة فورية لقرار التجميد.