تجرى مفاوضات بين الجمعية الوطنية للتغيير وأعضاء اللجنة بالفيوم من أجل مصالحة أعضاء اللجنة، بعد امتناعهم عن حضور زيارة الدكتور محمد البرادعى للفيوم وإعلانهم تجميد نشاط اللجنة اعتراضا على تجاهلهم فى الزيارة. وزار الدكتور أحمد جراج منسق عام باللجنة التنسيقية للجمعية الوطنية وصلاح عدلى عضو اللجنة التنسيقية للجمعية بالقاهرة، أعضاء اللجنة بالفيوم، وعقدا اجتماعا معهم. وأكد جراج أن الأزمة التى حدثت أثناء زيارة البرادعى للفيوم كانت مشكلة سوء تنظيم، مشيراً إلى قيام الإخوان المسلمين بالاستحواذ على زيارة البرادعى فى سنورس نتيجة لخلو الساحة من لجنة الجمعية بالفيوم ونتيجة لسوء التنظيم. وأوضح أن أهداف الجمعية واضحة ولا يوجد هناك اختلاف حولها، قائلا: نريد نظاما ديمقراطيا سواء يحققه البرادعى أو أيمن نور أو غيرهما فالمهم لدينا هو التغيير وليس الأشخاص. وأضاف أن موقف الجمعية من الإخوان المسلمين هو موقفها من أى مصرى يحمل الجنسية المصرية، فإى إنسان شريف يريد أن يضع يده فى أيدينا لنحقق العدالة فى هذه البلد مرحبا به. وأكد أن الدستور بحاجة إلى تغيير، فالجمعية تنظمها قواعد وأسس ومنهج ولها مطالب عادلة وليست مطالب البرادعى. من جانبهم أكد أعضاء اللجنة بالفيوم فى تصريحات خاصة لليوم السابع، ترحيبهم بمزاولة نشاط اللجنة مرة أخرى بعد هذه الزيارة والتى شعروا أنها نوع من التقدير لهم بعدما حدث مؤخرا، مؤكدين أنهم سيقومون بعقد اجتماع للجنة يحضره جميع الأعضاء لمناقشة قرار مزاولة نشاط اللجنة مرة أخرى وسيصدر بيانا بما يتخذونه من قرار فى هذا الشأن.
