أكد رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار النائب المستقل د. جمال الخضري أن أي عملية تضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة تأتي في إطار المقاومة السلمية , قائلا: كل ما يأتي من سفن تحمل مدنيون وليس إرهابيون يحملون أسلحة كما تدعي إسرائيل وهذا ما أثبته التحالف الدولي القائم والمشرف على حملة تسيير السفن التضامنية لقطاع غزة .وأَضاف الخضري في تصريح خاص : لا مجال أمام إسرائيل إلا أن تحاول إطلاق التهديدات والتحذيرات والأكاذيب لعرقلة طريق السفن الحاملة للمساعدات الإنسانية والمواد الاغاثية وهذا ما كان على متن سفن أسطول الحرية , معتبرا أن أي قرصنة إسرائيلية للسفن التضامنية القادمة لغزة تمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة .وكانت حكومة الإحتلال الإسرائيلي وجهت رسائل تحذيرية لسفن المساعدات الدولية القادمة إلى قطاع غزة من أجل كسر الحصار الإسرائيلي، هددت من خلالها بأنها ستقوم بالسيطرة عليها ومنعها واعتقال متضامنيها.وقال رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار: إسرائيل من خلال تهديداتها تحاول ممارسة ضغوط حقيقية لمنع أي محاولة تضامن الخارج تأتي من الخارج تجاه غزة , لذا يجيب ان تتم عملية مواجهة قوية لمنع ما ستقدم عليه إسرائيل في الأيام القادمة .يذكر أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت المجتمع الدولي نيتها منع السفن المرتقب وصولها إلى القطاع وفتح تحقيق شامل ومحاكمة أي شخص على متن هذه السفن.ومن المتوقع أن تصل إلى شواطئ قطاع غزة سفينتين لبنانيتين يرتقب وصولهما من لبنان، سفينة ناجي العلي وسفينة مريم النسائية التي ستقل على ظهرها 50 امرأة منهم 30 لبنانية والباقي نساء أجنبيات.واعتبر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار حديث الاحتلال الإسرائيلي عن تخفيف حصاره على غزة بإدخال بعض السلع تجميل لوجهه ووجه الحصار ولتخفيف الضغط الدولي عليه.وأكد الخضري ، أن الحل برفع الحصار بشكل كامل وفتح المعابر ووجود ممر مائي يربط غزة بالعالم كحق طبيعي لها ونبه إلى ضرورة إدراك العالم هذه الخديعة الإسرائيلية الجديدة، وأن إدخال بعض الكماليات والسلع غير الأساسية لا يعد إنهاءً للحصار في ظل عدم السماح لدخول مواد الخام والأسمنت وكافة السلع والمواد التي كانت تدخل قبل فرض الحصار.وشدد الخضري على أن إسرائيل تحاول التهرب من الاستحقاقات الدولية الضاغطة لإنهاء الحصار، وتحاول التهرب من تحمل نتائج مجزرتها بحق متضامني أسطول الحرية.وجدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الدعوة للمجتمع الدولي وأحرار العالم والمتضامنين لمواصلتهم فعاليتهم السلمية والقانونية وانتفاضة السفن حتى إنهاء الحصار بشكل كلي عن غزة وسكانها الذين يعيشون بشكل يومي معاناة جديدة من آثار الحصار التي طالت كافة جوانب الحياة.
