***قبيل إعلان نتائج انتخابات المرحله الثانيه التى جرت وقائعها يومى 14 ،15 الحالى ديسمبر 2011 اتوقع بكل الرضا الديمقراطى فوزاً كاسحاً للتيار الاسلامى وسوف يستمر هذا الاكتساح فى المرحله الثالثه ايضا فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون واتمنى ان تشكل هذه الاغلبية الكاسحه الحكومه القادمه منفرده وهذا حقهم طبقا لتقاليد الديمقراطيه التى يكفر بها بعضهم حزب النور وخلافه ولا ارجو ان يتنصل الاسلاميون من هذه المهمه التى حاربوا وكافحوا من اجل الوصول اليها 80 عاما على حد قولهم .. ها قد جاءتهم الفرصه الذهبيه بفضل ثوره 25 يناير الرائعه والتى قفز عليها وعلى اصحابها من شباب مصر الطاهر كل الجماعات والتنظيمات والمنظمات وتصدروا المشهد السياسى بفضل اموالهم وتنظيماتهم وهاهم يقطفون الثمار فهنيئا لهم وارجو لهم جميعا كل التوفيق والسداد فى تنفيذ برامجهم السياسيه المبهره من اجل مصر .. مصرهم ومصرنا جميعا التى تستحق منهم ومنا كل التضحيات .. البرلمان لهم ولابد ان تكون الحكومه لهم والوزراء منهم ليطبقوا الحريه والعداله كما ينادون وكما طرحوا برامجهم من اجل تعليم افضل وعلاج اكمل واقتصاد اقوى وخلق فرص العمل للعاطلين من شباب مصر والأمن والأمان لكل المصريين من اجل المساواه ... وانا ادعو اعضاء المعارضه الضئيله التى سوف تكون بمجلسى الشعب والشورى ان تكتفى بمراقبه اعمال حكومه المتأسلمين دون المشاركه فيها حتى تتاح لهم الفرص الاكيده بالكفاءات التى يدعونها لحكم مصر )حتى لو لبسوا رجالها طرح وحجوبنا) فنحن راضون بشرط ان يحققوا العدل والحريه ويصلحوا حال التعليم ( المزفت ) وحتى يجد المصرى الفقير العلاج المجانى الصحيح وحتى يمشى المصريون آمنين مطمئنين وان يقف الاقتصاد المصرى على قدميه ونحن نؤيد خطاهم مهما تحملنا وامامهم سنوات اربع وليس شهرا أو شهوراً قليله ليصلحوا امر مصر وسنكتفى بسماع اوامرهم والالتزام بما يشرعون باعتبارهم الأغلبية البرلمانية وممثلى أراده الشعب فاذا ما أوفوا بعهودهم ولم يمشوا على خطى حماس وإسماعيل هنيه فى أماره غزه الإسلامية المهلبية فنحن معهم وإلى الأبد فى دورات أخرى ويحق لهم الشعبية والاكتساح وسوف نسلمهم كل السلطات لانهم اوفوا بالعهد والتزموا بما طرحوا ولم يضحكوا على الشعب ولم يكذبوا عليه وعلى أياديهم البيضاء عادت مصر ام الدنيا (وأبوها كمان) لهم علينا الحق فى التأيد المطلق لما سوف يفعلون بنا وان فشلوا وتعثروا وجعلوا مصر العظيمة أماره إسلامية شكليا وتكاسلوا واحتجوا بالظروف والامكانات فان شعب مصر الذى أتى بهم كفيل بان يقول لهم ألف ألف لا ... فقد قالها وفعلها لكبير الطغاة حسنى مبارك وسوف يقولها لغيره وينتزع كل من يكذب عليه أو يدعى عليه بالباطل من اى سلطه كلنا زائلون ومصر هى الباقية وأنا ننتظر ان تتحول الأقوال إلى أفعال على ارض الواقع وبالمناسبة كلنا مسلمون حتى المسيحين فى مصر ذوى ثقافة عربية أسلامية ولستم انتم وحدكم المسلمون فالحرية والعدالة أفعال وليست مجرد أقوال ولله الأمر من قبل ومن بعد وأنا لمنتظرون ولسنا متربصون [email protected]