نعم اصابتنا برامج التوك شو ( المنيله ) على القنوات الفضائيه التى تتنافس على كعكه الاعلانات المحدوده بالهم والغم والنكد الازلى والناس اساسا مش ناقصه المناحه التى تنصبها هذه البرامج ليلاً بهؤلاء الخمسون متحدثا الذين يقبضون ثمن تفذ لكهم عن الديمقراطية والليبرالية والفلول والتيارات الاسلاميه والانتخابات بالقايمه والقاعدة والفردى وايهم اصوب وهل ستفرز هذه الانتخابات التى اعلن عنها يوم 24 نوفمبر وظنى وبعض الظن ليس اثما انها لن تنعقد بسبب ظواهر البلطجه الشائعه والمنتشره فى ربوع مصر التى كانت محروسه كل هؤلاء وهولاء اصابوا اهل مصر بالهم المستديم والغم الازلى ولا أحد يبالى . وليس معنى هذا اننا كنا فى عهد المخلوع سامحه الله ننعم بالجنه الموعوده ونرفل فى بساتين الرخاء والحياه المترفه فهموم الناس من اهل مصر تكفى شعوب المنطقه كلها وربما العالم او كما قيل انهم فى بلاء إلى يوم الدين ذاك البلاء والهم الذى دفع ثلثه شريفه من شباب مصر للخروج فى ثورة نقيه طاهره وسلميه يطالبون بالحريه والكرامه وأزاحه الديكتاتور وشله اللصوص من اهله وحواريه فأخرجت هذه الثورة النقيه من 25 يناير وحتى 11 فبراير أفضل ما فى هذا الشعب الذى لن يموت واخرجت ( بفعل فاعل ) اسوأ ما فينا من الفلول وشله اللصوص المستفيدين من حكم المخلوع فانطلقت البلطجه والفوضى مدفوعه الثمن من هؤلاء وهؤلاء فأزداد المصريين الشرفاء غما وهما وخرجت الافاعى من جحورها لتنهش فى لُحمه هذا الشعب الطيب العبقرى تاره باسم الدين الذى هو منهم براء لانهم يستخدمون الدين من اجل مصالحهم وتسلطهم وحبهم الجارف للسلطه اخرجتهم ثورة شباب مصر الطاهر ليترصدوا لنا جميعاً لينفسوا عن القهر الذى عانوه فاصبحوا يتوعدون بالويل والثبور وفظائع الامور كل المصريين مسلمين ومسحيين هؤلاء الذين كان شعارهم وعقيدتهم تعتبر الخروج عن طاعه الحاكم كفرا ولو كان عبدا حبشيا بادعاء السلفيه اصحاب الجلالييب واللحى الشعثاء اصبحوا ينادون بالديمقراطيه وانهم سوف يطبقون الحدود ويأدبون هؤلاء الكفره المرده الذى يدعون الدايمقراطيه وهى عندهم الكفر بعينه هؤلاء الآن يتصدرون الواجهه ويتوعدون من لن ينتخبهم بأحراق البلد وهؤلاء الذين يتحدثون كل يوم بلسان ( الاسلام هو الحل ) ( او نحمل الخير للجميع ) تلك الشعارات التى يرفعون كل منها يوما ويخفونها وينكرونها فى اليوم التالى الذى بدأت دعايتهم بزجاجات الزيت ولحوم القوات المسلحه ينسبونها لأنفسهم ويؤكدون للناس انهم قادمون لحكم مصر ولو على أسنه الرماح نقول لهؤلاء وهؤلاء والمنشدون على شاشات التلفزيونات الفضائيه اهلا بمن يأتى به صندوق الانتخاب الحر الذى به نأمل ليحكموا ويطبقوا شرع الله ويحلوا لنا مشاكل مصر المستعصيه فأن افلحوا فبها ونعمت وان فشلوا فانا نتوعدهم بالويل والثبور والثورة العارمه عليهم أو على غيرهم اى كان هذا الغير وايا كانت قوته فشعب مصر اقوى ولن يموت اذا كنتم تعقولون [email protected]
