وصف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندريةاللواء خالد غرابه أحداث العنف التي وقعت امام مقر المديرية بالمؤسفة .وأكد أن ضباط وأفراد المديرية تحلوا بأعلي درجات ضبط النفس في التعامل معالمتظاهرين الذين قاموا برشق مبني المديرية بالحجارة ما أدي لحدوث العديد منالتلفيات بالطابق الأول والثاني ، ثم اضرموا النيران في سيارتين للشرطة أحدهماكانت تتمركز امام أحد البوابات الخلفية للمديرية والثانية كانت تتمركز داخلالساحة الداخلية لمبني المديرية بسموحة.وقال غرابه في تصريح لوكاله انباء الشرق الأوسط اليوم اننا لم نبادر بالعنف معالمتظاهرين ، وحاولنا الدفاع عن أنفسنا وعن مبني المديرية لانه ملك لكل المصريين.فى الوقت نفسه قال مصدر بأدارة البحث الجنائي بالمديرية إن عناصر اندست بينالمتظاهرين كانت تحمل زجاجات مولوتوف وقامت بإلقائها علي افراد الأمن المركزيالمتمركزين داخل المديرية ، كما قاموا بإشعال النيران في سيارتي شرطة باستخداماجسام مشتعلة .وأضاف أننا أجبرنا علي الخروج بقوات الأمن المركزي للدفاع عن مبني المديريةقبل ان يحترق بالكامل وتلبيه لاستغاثات أهالي المنطقة الذي شعروا بالخوف عليأنفسهم نتيجه ما شاهدوه من أعمال عنف وتخريب لا مبرر لها.كانت أعمال عنف قد وقعت أمام مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة أسفرت عنمصرع بهاء الدين محمد 25 سنه أحد مؤسسي حزب التيار المصري وإصابة شادي عليعلي 16 سنه برصاص مطاطي ، وذلك بعد أن خرجت مسيره شارك فيها المئات من المتظاهرينمن أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدي جابر ، وإستقرت أمام مديريةأمن الإسكندرية بمنطقة سموحه تنديدا بأحداث التحرير.