إفتتح الدكتورعمرو حلمي وزير الصحة والسكان مصنع جديد لشركة سانوفى- أفنتيس لإنهاء أزمة نقص عقار اللازكس فى السوق المصرى، حيث تم بناء المصنع الجديد داخل الشركة بمصر لإنتاج العقار وتوفيره فى السوق المصرى، وذلك بطاقة إنتاجية تصل إلى 40 مليون أمبول فى العام بتكلفة 40 مليون جنيه مصري تم إستثمارها بالكامل خلال عامين الماضيين، جاء ذلك خلال إحتفال الشركة بمرور خمسين عام على تواجدها بالسوق المصرى.وأشار وزير الصحة أن مصر مازالت تمثل سوقا مستقرا وجاذبا للإسثمارات الأجنبية المباشرة، وأن مبادرة تلك الشركة بالإستثمارات في مصر هى دليل على إستقرار و قوة الإقتصاد المصرى الذى يتمتع بأسس قوية تجعله يقف على أرض صلبه لتحقيق المزيد من النمو وموجها نداء لجميع الشركات المحلية والعالمية لكى تستكمل عجلة إستثماراتها في مصر تاكيداً منها على صمود الإقتصاد المصرى.وأوضح الأستاذ مارك انطوان لوكيني المدير العام و العضو المنتدب لشركة سانوفى- أفنتيس أن مصنع الشركة يعد من أولى المصانع الأجنبية العاملة في مصر حيث تم إنشاءة في عام 1961 و بالتالي تحتفل الشركة والعاملين بها علي مضي خمسون عاما علي تأسيس مصنعها في مصر وتفتخر بالتطوير المستمر الذي أدي إلي توفير 90% من إحتياج السوق المصري لمنتجات الشركة العالمية مصنعة محليا في مصر بأحدث التقنيات وأعلى معايير الجودة العالمية وبأفضل أسعار فى متناول المريض المصرى.وقد إستثمرت الشركة على مدار الخمس أعوام الماضية مبلغ قدرة 125 مليون جنيه مصرى فى تطوير و توسيع خطوط الإنتاج فى المصنع الحالي و المخازن و أسطول التوزيع حيث تم إنشاء مصنع جديد للمستحضرات العقيمة بتكلفة 40 مليون جنية و الذى يعد اضافة لدعم صناعة الدواء بمصر و يساند استراتيجية التوسع فى تصدير الدواء المصرى ذو الجودة العالمية.وإلتزام منا على حماية الصحة و توفير حياة أفضل لمرضانا وأستمرارا فى مسيرتنا كشريك أسساسى فى تطوير صناعة الدواء المصرى فإنه من المقرر ان يصل حجم الإستثمارالمخطط للخمسة أعوام القادمة الى 140 مليون جنيه مصرى لزيادة النشاط الصناعى والطاقة التخزينية والتوزيعية للشركة.وأضافت الدكتورة نيفين الخورى- مسئولة العلاقات الخارجية والشئون الحكومية بالشركة أن شركة سانوفي- أفنتيس تعمل في تصنيع الأدوية والبحث والتطوير وتوفير حلول علاجية وتقدم افضل الخدمات الصحية لجميع أفراد المجتمع. كما نفخر بقدرتنا على تكريس خبراتنا ومواردنا العالمية الموسعة لتعزيز قدراتنا المحلية ، مشيره الى ان الشركة يعمل بها اكثر من 1000 موظف من بينهم 300 موظفًا في قطاع التصنيع و قد بلغ حجم انتاجها حوالي 75 مليون عبوة دواء محليًا، كما تصدر الشركة منتجاتها إلى السودان وسوريا واليمن والمغرب والبحرين وعمان وقطرو العراق. ولم تغفل الشركة دورها فى المجتمع فقد شاركت في العديد من الأنشطة المرتبطة بعلاج المرضى من منطلق إيمانها بأهمية توفير خدمات الرعاية الصحية للفئات الفقيرة والمحتاجة، بالإضافة إلى دعم المجتمع المحلي من خلال الأعمال الخيرية و الدورات التثقيفية ومن أهمها الحملة القومية للتوعية عن مرض السكرتحت رعاية وزارة الصحة و مكافحة الغش الدوائي .ومن ناحيته قال الدكتور محمد حشمت رئيس القطاع الصناعى أن الشركة كانت تعانى من عدم قدرتها على توفير إحتياجات السوق المصرى من عقار اللازيكس نظرا لأنها لم تكن تمتلك خط الانتاج الخاص بالأمبولات حيث كان يتم تصنيعهم لدى شركة أخرى لحسابها بقدرة إنتاجيه لا تتعدى 5,5 مليون أمبول فى العام وهو ما يقل كثيرا عن إحتياجات السوق المصرى التى تصل إلى 20 مليون أمبولة، ولذلك كانت الشركة تدرك أهمية القضاء على تلك المشكلة فقررت ان يتم إنشاء المصنع الجديد منذ عامين، مشيرا إلى أن المصنع الجديد تم بناءه بأعلى المستويات المتوافقه مع شروط الجودة والسلامة المهنية العالمية، وسوف يوفر عدد من المستحضرات العقيمة أهمهما لازكس أمبول والبرمبران والبروفينيد والنوفالجين والأفيل بأعلى مستويات الجودة و بسعر متناول كافة شرائح المجتمع، بالإضافة إلى ذلك فإن المصنع سوفً يوفر 40 فرصه عمل إضافية من الصيادلة والمهندسين والعمال والفنيين.