كشف الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة أن السبب فى أزمة نقص عقار "لازكس" والذى يستخدم لعلاج مرضى الضغط فى السوق المصرى يعدو إلى سببين، الأول الإقبال على العقار الرئيسى بشكل مباشر دون استخدام البدائل المتوفرة له فى الأسواق، والثانى بسبب عطل فى خط إنتاج العقار فى المصنع الرئيسى للشركة المنتجة له والذى اكتشفته وزارة الصحة أثناء التفتيش على المصنع فى الأزمة التى شهدها سوق الدواء المصرى للعقار. وأعلنت شركة سانوفى افنتس المنتجة للعقار أنه تم بناء مصنع جديد داخل شركتها بمصر لإنتاج العقار وتوفيره فى السوق المصرى يتم افتتاحه خلال شهرين بطاقة إنتاجية تصل الى 40 مليون امبول فى العام بتكلفة 40 مليون جنيه تم استثمارها بالكامل خلال عامين. وأوضحت الدكتورة نفين الخورى مسئول الشئون الحكومية أن الشركة المنتجة للعقار كانت تعانى من عدم قدرتها على توفير احتياجات السوق المصرى من العقار نظرا لأنها لم تكن تمتلك خط الإنتاج الخاص بالعقار، حيث كان يتم تصنيعه لدى شركة أخرى لحسابها بقدرة إنتاجيه مخصصة لعقار الازكس لا تتعدى 5,5 مليون امبول فى العام، وهو ما يقل كثيرا عن احتياجات السوق المصرى التى تصل إلى 20 مليون امبول، ولذلك كانت الشركة تدرك أهمية القضاء على تلك المشكلة فقررت أن يتم إنشاء المصنع الجديد منذ عامين ونصف للقضاء على تلك المشكلة نهائيا، مشيرة إلى أن المصنع الجديد بالإضافة إلى أنه سوف يقضى على نقص العقار الهام فى علاج ارتفاع ضغط الدم واستخدامه كمدر للبول وعقارات أخرى كانت تعانى من النقص، كما يوفر المصنع 40 فرصة عمل إضافية من الصيادلة والمهندسين والعمال والفنيين، وقد تم بناؤه بأعلى مستويات الجودة المتوافقة مع شروط الجودة والسلامة المهنية العالمية، وسوف يقوم المصنع بالإنتاج بكامل طاقته بدءا من النصف الثانى من العام 2011 وسوف يوفر عددا من المستحضرات أهمهما لازكس امبول والبرمبران امبول والبروفينيد امبول والنوفالجين امبول. وكان الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة قد أشار من قبل أن نقص العقار يعود إلى مشكلة فى خط الإنتاج بالشركة المنتجة وأنه قد تم التفتيش على المصنع وتأكد أن المشكلة خارجة عن إرادتهم. وأعلن الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة أن الوزارة أعلنت عن أسماء مستحضرات بديلة للمستحضر نفسه مناشدا المواطنين بالاتجاه إلى استخدام البدائل لأن الاعتماد على عقار واحد هو الذى يخلق أزمات النقص فى العقاقير الأساسية.
