"اتجاهات الأحداث" تجيب على تساؤل "من هو الرئيس الأمريكي القادم؟"

ناقشت دورية "اتجاهات الأحداث" الصادرة في شهر أكتوبر الجاري، عددًا من القضايا الدولية والإقليمية المثيرة للجدل مثل الانتخابات الرئاسية الأمريكية وعودة القاعدة من ناحية تصدرها المشهد الجهادي العالمي، والجدل المتزايد حول الجيوش في الدول العربية وتغير تحالفات الطاقة في شرق المتوسط ومخاطر الاختراق الداخلي.
وتناولت افتتاحية الدورية، التي يصدرها مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة بأبوظبي، تحليل أسباب التركيز على القوات المسلحة في الدول العربية، حيث تبنى الدكتور محمد عبدالسلام مدير المركز منظورًا نقديًا تجاه الجدل حول قضايا العلاقات المدنية العسكرية وإصلاح الأمن والتدخل العسكري الخارجي ومستقبل الجيوش العربية.
وتناولت الدراسة الرئيسية بالدورية موضوع "الوكلاء" وتصاعد التوظيف المزدوج للفاعلين من غير الدول في الصراعات عبر العالم، والأنماط غير التقليدية للتدخل الخارجي غير المباشر في بؤر التوترات الإقليمية سواء في تأجيج الصراعات الداخلية أو في عملية التسوية.
وركز العدد على التوترات العرقية في الولايات المتحدة والتوظيف المتصاعد لحرب الصور في الحروب غير المتماثلة وتهديدات الاختراق الداخلي للمؤسسات الأمنية وصراعات الغاز وتحولات تحالفات الطاقة في شرق المتوسط والتداعيات الاجتماعية والأمنية لتطبيقات الواقع المعزز.
كما ركز ملحق "تقرير المستقبل" على الانتخابات الرئاسية الأمريكية باعتبارها انتخابات استثنائية في تاريخ الولايات المتحدة، ويتضمن الملحق تحليلاً للتحديات السبع التي تواجه الرئيس الأمريكي السابق والإجابة على تساؤلات "كيف ينتخب الرئيس الأمريكي؟" و"من هو الرئيس الأمريكي القادم؟" بالإضافة إلى تحليل القضايا الداخلية في برامج مرشحي الرئاسة الأمريكية والشرق الأوسط في السياسة الخارجية للمرشحين.