تنظيم مؤتمر الدولي الأول للصوفية إشغال الخلاف مرة أخرى بين الطرقة الصوفية بين جبهة الإصلاح الصوفي بقيادة الشيخ علاء ابو العزائم شيخ الطريقة العزيمة والشيخ عبد الهادي القصبي شيخ المشايخ الطرق الصوفيةيقول السيد الطاهر الهاشمي ،الأمين العام لاتحاد قوى آل البيت والأمين العام للطريقة الهاشمية الشاذلية ،بان شيخ عبد الهادي القبصي فشل في لم شمل الأسرة الواحدة والبيت الصوفي ومداواة الجروح ولملمة القطع المتناثرة من الجسد الواحد وأيضاً لم يتدخل أحد من رؤساء المؤسسات الدينية وغير الدينية الموجودة في مصر لحل هذه الأزمةوأضاف الهاشمي بان عبد الهادي لقد أحدث الشيخ عبد الهادي شرخاً في بنيان الطرق الصوفية لم يحدث في تاريخ الإسلام ولا حتى من أعداء التصوف والآن نراه يرتمي في أحضان آل سعود وينتصر بالسلفية الوهابية ضد بني جلدته وإني أحمله المسؤولية التاريخية أمام الحضرات المحمدية والعلوية والفاطمية والحسنية والحسينية عليهم الصلاة والسلام فقد فشل الرجل داخل مصر في لملمة لحومه المتبعثرة فكيف به يحاول التغطية على فشله بمحاولة جمع بعض رجال التصوف والإخوان المسلمين والسلفية والذين لم يتدخل أحد منهم من قبل في مداواة جراح الصوفية بل على العكس فرحوا بالانشقاقات ولم اجتمعوا على شخص مختلف عليه إلا إذا كانت هناك نوايا غير آمنة لتهيئة فلول نظام الحزب الوطني البائد من جديد في عباءة إسلامية ،تابع السيد الطاهر بان هناك عدم رؤية واضحة بالنسبة للمؤتمر والدعوة إليه فتارة يقولون أن شيخ الأزهر هو من دعا إليه وتارة يقولون أن مفتي الجمهورية هو الذي دعا إليه ثم نجد أن بعض الدعوات التي قدمت لبعض الناس واجتنبت البعض الآخر كما هو أسلوب الحزب الوطني في التعامل مع القضايا وأسلوب التعتيم الأمني لنظام أمن الدولة والنظام الفاسد فوجدنا أن بعض الدعاوى من الشيخ عبدالهادي القصبي وبعضها من العشيرة المحمدية فماذا يحدث بالضبط ؟! ألسنا أبناء الدين الواحد بالإضافة إلى أننا شركاء في الإنسانية ؟! ثم نتسائل من الذي ينفق على هذا المؤتمر ؟ مشيخة الأزهر أم دار الإفتاء أم مشيخة الطرق الصوفية أم العشيرة المحمدية أم آل سعود ؟ وهل من بنود هذا المؤتمر الإحتجاج على قتل آل سعود للمسلمين في اليمن والبحرين حفاظاً على العروش الموالية لهم ؟ وكنا ولا زلنا نتطلع إلى موقف حازم من الإمام الأكبر ومفتي الجمهورية لإصدار فتوى بتجريم ما يحدث في اليمن والبحرين على غرار موقف الإمام الأكبر مما يحدث في سوريا .كمافجر الشيخ طارق الرافعي ،شيخ الطريقة الرفاعية بان المؤتمر ليس مؤتمر للطرق الصوفية بل هو مؤتمر تابع للعشيرة المحمدية وليس للمشايخ الصوفية اي علاقة بهمن جانبه علق الشيخ عبد الهادي القصبي بان الؤتمر بعيدا عن من ينظمه يمثل دليل قوي علي عودة الدور الريادي الي مصر داعيا جميع الطرق الصوفية للتواجد لان المؤتمر لايمثل الشيخ عبد الهادي القصبي او يمثل المشيخة الصوفية بل هو مؤتمر يمثل مصر وعلي الجميع العمل علي انجاخ المؤتمر لاظهار مصر بمكانتها بين الدول العربية والاسلامية التي تحضر المؤتمر .تعقد أكاديمية الإمام الرائد لدراسات التصوف وعلوم التراث بالعشيرة المحمدية- مؤتمراً دولياً غدا السبت ولمدة ثلاث ايام تحت رعاية ورئاسة الدكتور أحمد محمد الطيب،شيخ الأزهر، تحت عنوان التصوف منهج أصيل للإصلاح، وذلك بإشراف المشيخة العامة للطرق الصوفية ووزارة الأوقاف غبمركز مؤمرات الأزهر الشريف بمدينة نصر القاهرة.يعد المؤتمر الأول من نوعه فى الشرق الأوسط فى تاريخ التصوف والذى سيقدم خلاله ما يقرب من 50 بحثا من كبار علماء الدين وإتباع المنهج الصوفى المعتدل، ومنهم الشيخ عبد الله بن بيَّه، نائب رئيس اتحاد علماء المسلمين، والدكتور محمد سعيد البوطى، والداعية على الجفرى .ويشارك فى المؤتمر كبار القيادات الدينية بمصر وعلى رأسهم الإمام الأكبر و الذى يعقد المؤتمر برئاسته وبحضور الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية و الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى ،وزير الأوقاف، و السيد محمود الشريف،نقيب الأشراف، و الدكتور عبد الهادى القصبى،شيخ مشايخ الطرق الصوفية .