أعاد المؤتمر الدولي الأول للصوفية اشتعال الخلاف مرة أخرى بين جبهة الإصلاح الصوفي بقيادة الشيخ علاء أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية، والشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية. كان الشيخ علاء القصبي فجر مفاجأة قوية "في تصريحات لمحيط" حيث قال بأن هناك اتفقا بين منظمي المؤتمر بقيام جبهة الإصلاح الصوفي في مصر بتنظيم المؤتمر ودعوة كبار رجال الدولة إليه، إلا أن مفتي الجمهورية علي جمعة أشار عليهم بقيام الشيخ عبد الهادي القصبي "عضو لجنة السياسيات السابق بالحزب الوطني المنحل" بتنظيم المؤتمر دون أن نعرف أسباب إلغاء تنظيم جبهة الإصلاح للمؤتمر، وهو ما يعتبر استمرارا لسياسيات النظام السابق.
من جانبه قال شيخ الطريقة الرفاعية الشيخ طارق الرفاعي بأن المؤتمر ليس مؤتمرا صوفيا وليس لأية طريقة صوفية تمثيل فيه، بل من ينظم المؤتمر هم العشيرة المحمدية؛ لأن ميزانية مشيخة الطرق الصوفية ليس لديها ميزانية للقيام بهذا المؤتمر في ذلك الوقت.
واتهم الرفاعي عبد الهادي بالهروب من مشاكل البيت الصوفي، وعدم قدرته على جمع الطرق الصوفية على كلمة سواء، منتقدا توجهه إلى الخارج وإهماله المؤتمر: "يذهب ليحل مشاكل ليبيا وسوريا ويترك مشاكل مصر الداخلية".
وطالب الرفاعي القصبي بعقد جمعية عمومية من أجل أن يعلن الشيخ عبد الهادي القصبي عن ميزانية المشيخة التي لا يعرف أحد عنها شيئا.
فيما قال السيد الطاهر الهاشمي ،الأمين العام لاتحاد قوى آل البيت والأمين العام للطريقة الهاشمية الشاذلية بأن الشيخ عبد الهادي القصبي فشل في لم شمل الأسرة الواحدة والبيت الصوفي.