قال محمود بوراس المنسق الإعلامى لثوار مدينة بنىوليدالليبية اليوم (الاربعاء)إن الكتائب التابعة للعقيد معمر القذافي قامت بذبح17 شابا من شباب قبيلة ورفلة، بالإضافة إلى حرق حوالي 15 منزلا انتقاما منهملتقديمهم المساعدات للثوار.وأوضح بوراس فى تصريحات له اليوم أن الأهالي النازحين من المدينة أمسالثلاثاء،أكدوا مشاهدة سيف الإسلام القذافي نجل العقيد القذافي داخل المدينة،فيما أكد شهود أخرون رؤية العقيد المخلوع القذافي مع ميلاد الفقهي في المدينةقبل أسبوع.وقال إن هناك مقاومة عنيفة من قبل الكتائب، وأن مادفع الثوار للتراجعوالتأخر في تحرير المدينة هو استخدام الكتائب لمدافع الميدانية والراجمات بشكلمكثف.وتابع:الثوار لديهم مدافع الراجمات والجراد لكن تنقصهم الذخيرة للتقدم وتحريرالمدينة، خاصة وأنهم لا يملكون سوى الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وهذه لا يمكنهامواجهة صواريخ الجراد والراجمات .وأعرب ، عن تخوفه من حدوث مجزرة من تواجد أزلام النظام في كل من مدينة سرتوسبها للاختباء داخل مدينة بني وليد.وأوضح أن إذاعة بني وليد المحلية ذكرت أنه سوف يتم تطهير المدينة من الداخل،وذلك بقتل من ينتمي للجرذان قاصدة الثوار أو من يرفع علم الاستقلال حسبالإذاعة.ووجه بوراس، نداءا عاجلا إلى وزارة الدفاع لتزويد الثوار بالذخيرة اللازمةقبل أن يتفاقم الوضع ويتخذ النظام المدينة مركزاً له، مضيفا أن أعداد الشهداء منجانب المدنيين يتزايد كل يوم