بدأ لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ قليل، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير الاقتصاد والطاقة زيجمار جابريل. ومن المقرر أن يبحث اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار علاقات المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي الذي تلعب فيه ألمانيا دورا رائدا. ويتناول اللقاء جميع جوانب العلاقات المصرية الألمانية وسبل تعزيزها وخاصة الاقتصادية وزيادة الاستثمار. ويشهد اللقاء بحث آخر التطورات على صعيد منطقة الشرق الأوسط والتحديات المختلفة التي تواجه الدول العربية ولاسيما على صعيد انتشار التنظيمات الإرهابية والمتطرفة وحالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في عدد من الدول العربية وتأكيد أهمية التوصل لحلول سياسية للأزمات بكل من سوريا وليبيا، بحيث تحافظ على كيان الدولة وتحول دون تمدد وسيطرة التنظيمات الإرهابية على أراضيهما بالإضافة إلى أزمة اللاجئين. كما يشهد اللقاء تأكيد أهمية تضافر مختلف الجهود الدولية في مواجهة الجماعات الإرهابية مع عدم الاقتصار في مكافحة ظاهرة الإرهاب على استخدام القوة العسكرية فحسب بل يجب أن يتم الأمر من منظور شامل يراعى التعامل مع الجوانب الثقافية والاقتصادية والاجتماعية لتلك الظاهرة، بجانب تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين. ومن المقرر أن يعقد زيجمار جابريل مؤتمرًا صحفيًا بقصر الاتحادية عقب انتهاء لقائه مع السيسي.