أكد الهولندى مارتن يول المدير الفنى للأهلى أن هناك خطة لتطوير قطاع الكرة تم الاتفاق عليها مع المهندس محمود طاهر رئيس النادى وهذا ما دفعه لعدم إحضار أى مساعدين له باستثناء مايك ليندمان مخطط الأحمال رغبة منه فى نقل الخبرات للمدربين المصريين وإكسابهم الخبرات اللازمة حتى يمكنهم قيادة الفريق فى حالة رحيله واستمرار المنظومة دون وجود أى خلل. أوضح المدرب الهولندى فى تصريحات صحفية أنه لم يكن يعلم أن الأهلى يخوض جميع مبارياته دون جماهير ، مؤكداً إنه كان يعتقد أن غياب الجماهير جاء لعقوبات تعرض لها النادى وسوف تنتهى مع الوقت ولكنه علم بعد فترة أن غياب الجماهير ليس عقاب ، وهذا الأمر جعله يتمسك بتدريب الأهلى بعدما تيقن أن جماهيرية وشعبية النادى تتراوح ما بين 60-70 مليون مشجع وهناك مالا يقل عن 5 ملايين مشجع يشاهدون الفريق عبر التليفزيون. أشاد المدير الفنى للأهلى بالشعب المصرى وشدد على أن الصور السلبية التى يصدرها البعض عن مصر فى الخارج ليست صحيحة على الإطلاق ، لذا بات من واجبه أن يُصحح تلك الصورة ويعتبر ذلك جزء من مهمته أن ينقل الصورة الحقيقية عن مصر إلى أوروبا ولجأ إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى بالرغم أنه ليس من مستخدميها ولكنه رأى أنها وسيلة مناسبة لنقل الصور الحقيقية وحرصت على نشر صوره فى الأماكن السياحية التى قام بزيارتها مثل الأهرامات وأبو الهول وتصحيح الصورة الذهنية لدى الكثيرين فى أوربا عن الأوضاع خصوصاً وأن مصر بلد رائع. أكد المدرب الهولندى إنه يعمل على تحقيق هدف واضح بأن يكون هناك من 7 إلى 9 لاعبين من الأهلى فى التشكيل الأساسى لمنتخب مصر بجانب صناعة جيل يستطيع أن يحقق الإنجازات التى حققها جيل أبوتريكة وبركات باعتباره الجيل الأبرز في الكرة المصرية والجيل الحالى رمضان صبحى وعمرو جمال وعبد الله السعيد قادر على تكرار الإنجازات ، موضحاً إنه مازال يبحث "تريكة" جديد للأهلى. قال المدير الفنى للأهلى أن رمضان صبحى من أبناء النادى وظهر بشكل رائع خلال مباراتى المنتخب أمام نيجيريا وكان أفضل لاعب فى هاتين المباراتين والطبيعي أن يحافظ اللاعب على مستواه من مباراة لأخرى ولا يهتز مستواه بتوالى المباريات، وتحدث المدرب الهولندى عن إيفونا ، قائلاً : هو لاعب جيد ويمتلك سرعة فائقة ولكنه يحتاج إلى تطوير أدائه وتوظيف مهاراته وضبط التوقيت وعلاج مسألة تعثره فى تسجيل الأهداف ، وهو يمتلك عقلية جيدة وبعد تأخره فى العودة من بلاده تمت الإستعانه بعمرو جمال لخلق منافسة بين اللاعبين. أشار المدرب الهولندى إلى أن أحمد حجازى ورامى ربيعه لم يحصلا على الفرصة المناسبة فى أوروبا خصوصاً وأنهما لم يصلا لمرحلة النضج ، نافياً أن يكون قد عانى من مشاكل فى الرحلات الإفريقية لأنه يعمل تحت أى ظروف أو ضغوط موجودة ولم يذهب من أجل التنزه ، وشدد عل سعادته بالتجربة الأهلاوية بعدما أصبح الأهلى هو بيته وسيستمر فيه طويلاً ولن يرحل إلا فى حالة واحدة فقط وهى عدم الحصول على البطولات .
