كشف الهولندي مارتن يول المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي، عن السبب الوحيد الذي سيجعله يغادر القلعة الحمراء ويرحل عن القاهرة ، وقال المدرب إن الأهلي لم يعد بمثابة مكان يعمل به فقط ولكنه أصبح بيته الحقيقى، وأضاف:" سوف أستمر به طالما تمسكت بي الجماهير ولن أرحل إلا فى حالة واحدة فقط وهى عدم الحصول على البطولات , ولذا أعمل جاهداً للحصول على كل البطولات وإسعاد جماهير الأهلى". وأوضح ان هناك خطة لتطوير قطاع الكرة تم الاتفاق عليها إدارة النادي خصوصاً وأنه يتطلع إلى وضع الأهلى فى المكانة اللائقة به مثل أندية أوربا وهو ليس بأقل منها، ولعل هذا الأمر هو الذى دفعني إلى عدم إحضار أى مساعدين لي باستثناء مايك مخطط الأحمال رغبة مني فى نقل الخبرات للمدربين المصريين وإكسابهم الخبرات اللازمة، حتى يمكنهم قيادة الفريق فى حالة رحيلي واستمرار المنظومة دون وجود أى خلل. وأوضح أن هناك العديد من الأهداف يسعي إليها بخلاف حصده للألقاب المحلية والقارية وهو صناعة ديل جديد للأهلي يستطيع أن يحقق الانجازات التي حققها جيل أبو تريكة وبركات باعتباره الجيل الأبرز في الكرة المصرية والجيل الحالي رمضان صبحى وعمرو جمال وعبد الله السعيد قادر على تكرار الانجازات، وأنا لازلت أبحث عن أبو تريكة جديد للأهلي. وشدد مارتن يول أن رمضان صبحي أجد أبناء النادي المميزين والذي ينتظرهم مستقبل مبهر إذا ما التزم بتعليمات مدربيه وطبق نظام الاحتراف الحقيقي فهو قد ظهر بشكل رائع خلال مباراتي نيجيريا وكان أفضل لاعب فى هاتين المباراتين، والطبيعي أن يحافظ على مستواه من مباراة لأخرى ولا يهتز مستواه بتوالي المواجهات , وهو يعمل من أجل ترسيخ تلك النقطة وتطبيق ثقافة الاحتراف بمعنى أن أى لاعب يلعب الكرة لا بد أن يكون محترفاً، وأن يعطى على مدار ال90دقيقة. وتابع أن المهاجم الجابوني ماليك إيفونا لاعب جيد ويمتلك سرعة فائقة ولكنه يحتاج إلى تطوير أدائه، وتوظيف مهاراته وضبط التوقيت وعلاج مسأله تعثره فى تسجيل الأهداف، وهو يمتلك عقلية جيدة وبعد تأخره فى العودة من بلاده تمت الاستعانة بعمرو جمال لخلق منافسة بين اللاعبين. وأشار إلي أنه لا توجد مشاكل في الرحلات الأفريقية التي يتبعها الفريق في المشاركات القارية فهو يلعب ويعمل تحت أي ظروف او ضغوط موجودة ، وقال :"عندما سافر الفريق إلى أنجولا وتنزانيا كنت فى مهمة عمل، ولم أذهب من أجل التنزه، بالإضافة إلى أن لاعبى الفريق لديهم القدرة على تحمل المسئولية ومواجهة الضغوط". وأضاف أن المنافسة فى بطولة الدورى صعبة للغاية وهناك مشقة أكثر فى الفوز بكل مباراة والفارق مع المنافس وصل إلى تسع نقاط الآن ولابد من عودة الجماهير خصوصاً وأنها عامل مهم لمساندة الفريق فى المباريات المهمة.