أعلن المجلس الوطنى المصرى اليوم السبت تأييده لتحركالجيش المصري العظيم في سيناء لوأد الفتنة ، مؤكدا رفضه لبيان وزيرة الخارجيةالأمريكية الذي تجاهل ضحايا العدو الإسرائيلي على سيناء.وقال بيان للمجلس الوطنى صدر مساء اليوم إن الاحداث الأخيرة التى شهدتها سيناءمؤخرا عن حجم المخاطر الهائلة التى تهدد هذا الوطن نتيجة العبث الإجرامي لبعض قوىالداخل، وتربص قوى معادية في الخارج ، بحيث أصبح من الواضح تماما أن هذه القوىالداخلية والخارجية تعمل بوعي أو بغير وعي في تناغم لأشاعة الفوضى في سيناء ومنهاالى باقي أرجاء هذا الوطن الحبيب.وأضاف البيان :ان هذا الأمر يهدد الأمن القومي المصري وثورة هذا الشعب ، فيوقت تحاول فيه مصر إستعادة قواها والمضي الى الامام على طريق إعادة البناء علىأسس من الحرية والعدالة والوحدة الوطنية، وإزاء هذه المخاطر المحدقة بالوطن ،أصبحمن الضروري على القوى الوطنية المصرية أن تتجمع معا خلف جيشنا العظيم لمواجهتهاوذلك بدعم الجبهة الداخلية وتحصينها ضد أنصار الفتنة أيا كانت شعاراتهم .وتابع لقد آن الأوان لإستعادة شعار ثورة يناير المجيدة الجيش والشعب يدواحدة في توجه جديد ينحى الخلافات جانبا ، ويعلي مصلحة الوطن المهدد بكل هذهالمخاطر فوق أي إعتبار أخر، مؤكدا ان ذلك كان درس ثورة يوليو ،ودرس أكتوبر المجيدوهو ايضا درس ثورة يناير التى غيرت مجرى حياة هذا الوطن.وأشار الى انه في كل هذه الحالات كان التحالف التاريخي للشعب والجيش هو الذيصنع النصر ، وهو الذي سيهزم خطط العابثين المتآمرين في الداخل والمتربصين فيالخارج، مؤكدا اننا ونحن ننحني إجلالا لشهداء الوطن على أرض سيناء الطاهرة نعلنرفضنا الكامل للبيان المستفز لوزيرة الخارجية الأمريكية الذي تجاهل بوقاحة ضحاياالعدو الإسرائيلي على سيناء.وأشار الى ان تلك التصريحات اكتفت بترديد ذات بيانات العدو الصهيوني عنضرورة إلتزام مصر بحماية الأمن في سيناء متناسيا أن سيناء هي جزء من أرض مصر وأنأمن سيناء هو مسالة داخلية لا تعني الوزيرة الأمريكية أو أصدقاءها الإسرائيليين.