طالب المجلس الوطني بضرورة عودة شعار ثورة 25"الجيش والشعب ايد واحدة"، من اجل تكاتف كل القوي الوطنية وتجميعها معا خلف الجيش المصري العظيم لدعم الجبهة المصرية الداخلية ومواجهة الفتن والتحديات التي تواجه مصر حاليا مع التصدي للمخاطر التي تهدد الوطن في هذه المرحلة الهامة معلنا تأييده الكامل لتحركات الجيش المصري بسيناء لوأد الفتنة ,واكد المجلس الوطني في بيان اصدره امس للتعليق علي الأحداث التي شهدتها سيناء مؤخرا جاء فيه ...: كشفت الاحداث التي شهدتها سيناء الغالية في الايام الاخيرة عن حجم المخاطر الهائلة التي تهدد هذا الوطن نتيجة العبث الإجرامي لبعض قوي الداخل وتربص القوي المعادية في الخارج ، بحيث أصبح من الواضح تماما أن هذه القوي الداخلية والخارجية تعمل بوعي أو بغير وعي في تناغم لإشاعة الفوضي في سيناء ومنها الي باقي أرجاء هذا الوطن الحبيب ، الامر الذي يهدد الامن القومي المصري وثورة هذا الشعب ، في وقت تحاول فيه مصر استعادة قواها والمضي الي الامام علي طريق إعادة البناء علي أسس من الحرية والعدالة والوحدة الوطنية . إزاء هذه المخاطر المحدقة بالوطن ،أصبح من الضروري علي القوي الوطنية المصرية أن تتجمع معا خلف جيشنا العظيم لمواجهتها وذلك بدعم الجبهة الداخلية وتحصينها ضد أنصار الفتنة أياً كانت شعاراتهم . لقد اًن الأوان لإستعادة شعار ثورة يناير المجيدة الجيش والشعب إيد واحدة في توجه جديد يترك أية خلافات جانبا ، ويعلي مصلحة الوطن المهدد بكل هذه المخاطر فوق أي إعتبار أخر . ذلك كان درس ثورة يوليو ، ودرس أكتوبر المجيد وهو ايضا درس ثورة يناير التي غيرت مجري حياة هذا الوطن ، ففي كل هذه الحالات كان التحالف التاريخي للشعب والجيش هو الذي صنع النصر ، وهو الذي سيهزم خطط العابثين المتآمرين في الداخل والمتربصين في الخارج . واكد د. ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطني أن الموقعين علي هذا البيان يكنون كل التقدير لشهداء الوطن علي أرض سيناء الطاهرة ونعلن تأييدنا لتحرك الجيش المصري العظيم في سيناء لوأد الفتنة . كما نعلن رفضنا الكامل للبيان المستفز لوزيرة الخارجية الأمريكية الذي تجاهل بوقاحة ضحايا العدو الإسرائيلي علي سيناء مكتفيا بترديد ذات بيانات العدو الصهيوني عن ضرورة إلتزام مصر بحماية الامن في سيناء متناسيا أن سيناء هي جزء من أرض مصر وأن أمن سيناء هو مسالة داخلية لا تعني الوزيرة الأمريكية أو أصدقاءها الإسرائيلين . عاشت مصر ،، عاش شعبها العظيم ،، عاش جيشها الوطني.