أصدر المجلس الوطني بياناً له صباح اليوم الأحد، يرفض فيه بيان وزيرة الخارجية الأمريكية الذي تجاهل ضحايا العدو الاسرائيلي علي الحدود المصرية، ووصفة "بالمستفز" وتأكيده ضرورة الالتزام من الجانب المصري لحماية الأمن في سيناء. وقدم المجلس دعوي لجميع القوي الوطنية والسياسية في مصر، للتحالف معاً خلف الجيش المصري، لحماية ودعم الجبهة الداخلية من أنصار الفتن لإحداث بلبلة وسط المجتمع المصري، والاضعاف من وحدة صف الشعب، كما حث جميع القوي السياسة علي استعادة شعارات ثورة 25 يناير وأهمها "الجيش والشعب أيد واحدة" لاعلاء مصلحة الوطن فوق المصلحة الشخصية، لمواجهة المخاطر التي تهدد مصر سواء من الداخل او الخارج. وأوضح البيان تأييد المجلس الكامل لتحرك القوات المسلحة المصرية في أراضي سيناء لوأد نيران الفتنة، بالإضافة إلي قرار مجلس الوزراء في استدعاء السفير المصري من تل ابيب. وأوضح البيان أن مصر تواجه مخاطر عديدة وكبيرة من الداخل والخارج، عقب الأحداث التي شهدتها سيناء من القوي المعادية لها، في الوقت التي تحاول مصر استعادة قواها للمضي إلي الامام واستعادة مكانتها الداخلية والخارجية.