أعلن المجلس الوطنى رفضه لبيان وزيرة الخارجية الأمريكية والذى وصفه ب" المستفز" لتجاهل ضحايا العدو الإسرائيلى على سيناء مكتفيا بتأكيده ضرورة التزام مصر بحماية الأمن فى سيناء بشكل متناسيا. كما أعلن المجلس تأييده لتحرك الجيش المصرى العظيم فى سيناء لوأد الفتنة، ولقرار الدولة المصرية استدعاء السفير المصرى لدى العدو الصهيونى. ودعا المجلس الوطنى فى بيان له اليوم الأحد القوى الوطنية المصرية أن تتجمع معا خلف الجيش المصرى، وذلك بدعم الجبهة الداخلية وتحصينها ضد أنصار الفتنة أياً كانت شعاراتهم، بالإضافة إلى أن استعادة شعار ثورة يناير المجيدة الجيش والشعب يد واحدة فى توجه جديد يترك أى خلافات جانبا، ويعلى مصلحة الوطن المهدد بكل هذه المخاطر فوق أى اعتبار آخر. وأوضح المجلس أن الأحداث الأخيرة التى شهدتها سيناء يكشف مدى حجم المخاطر الهائلة التى تهدد مصر نتيجة العبث الإجرامى لبعض قوى الداخل وتربص القوى المعادية فى الخارج ، بحيث أصبح من الواضح أن هذه القوى الداخلية والخارجية تعمل بوعى أو بغير وعى فى تناغم لإشاعة الفوضى فى سيناء ومنها إلى باقى أرجاء هذا الوطن الحبيب ، الأمر الذى يهدد الأمن القومى المصرى وثورة هذا الشعب ، فى وقت تحاول فية مصر استعادة قواها والمضى إلى الأمام على طريق إعادة البناء على أسس من الحرية والعدالة والوحدة الوطنية .