قال الروائي د. علاء الأسواني، إن بريده الإلكتروني تعرض لاختراق، ونفى علمه بالرسالة المنسوبة إليه، التي نشرتها بعض المواقع الإخبارية، والتي جاءت فيها اتهامات للإعلامي يسري فودة بأنه من الفلول.وأضاف الأسواني في بيان على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن الخطاب الذى نشرت بوابة الأهرام مقتطفات منه ملفق بالكامل وزائف ومدسوس، وعتب الروائي على وسائل الإعلام التي نشرت البيان المزيف دون الاتصال به للتأكد، وأكد الأسوانى على اعتزازه بصديقي يسرى فودة الإعلامي الوطني الكبير الذي يقوم بدور مؤثر في فضح النظام الساقط وأعوانه.وكان الخطاب الذي نفاه الأسواني، قد اتهم فودة بتلميع رموز النظام السابق، على خلفية استضافة فودة للدكتور حسام بدراوى، الأمين العام الأسبق وأمين السياسات بالحزب الوطنى المنحل الذي استقال قبل ساعات من تنحى الرئيس المخلوع حسني مبارك، كما تضمن الخطاب اتهاما لفودة بعدم إتاحة المجال للأسواني للرد على بدراوي الذي وصفه الخطاب بأنه محامي الشيطان.وكان فودة قد أعلن أنه اتفق مع بدراوي على تخصيص الحلقة لشهادته على آخر يومين، دون مداخلات، مؤكدا على اعتزازه بمن طلبوا مداخلات، وقال بينهم أصدقاء أعتز بهم.وكانت الحلقة قد أثارت جدلاً واسعا بين مستخدمي الشبكات الاجتماعية، حيث رأى البعض أن فودة التزم بتعهده لبدراوي وأتاح الفرصة لعرض شهادته دون مداخلات وأشادوا بالالتزام بقواعد المهنة، والحرص على توثيق ما حدث بشهادات كاملة، فيما أثار منع المداخلات غضب آخرين رأوا في الحلقة غسلا لسمعة أحد رموز الحزب المنحل.وفي السياق نفسه، انتقد الأسواني على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، الحلقة، وقال الغرض من استضافة رموز نظام مبارك إعطاؤهم فرصة للدفاع عن نظامهم الساقط، بحيث تتحول الثورة في ذهن المصريين إلى حركة إصلاحية محدودة. وأضاف في مشاركة أخرى:استضافة هؤلاء الفاسدين تهدف لإعادة إنتاج النظام القديم ذهنيا، وهاجم الأسوانى استضافة عبدالله كمال، رئيس تحرير روز اليوسف السابق والمقرب من جمال مبارك، وأسامة سرايا، رئيس تحرير الأهرام السابق، وحسام بدراوى عبر البرامج الرمضانية، ووصفه بأنه تصرف لا يختلف عن تعيين فلول الوطنى في مواقع المحافظين خلال الحركة الأخيرة.كما أكد الأسوانى عبر حسابه بتويتر أنه اتصل بمدير قناة أون تى فى وأبلغه احتجاجه على استضافة بدراوى، مؤكدا فى الوقت ذاته تقديره للقناة والبرنامج اللذين لعبا دورا مهما فى مساندة الثورة المصرية منذ بدايتها.
