الخطاب الذي انتشر على صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وموقعا بأسمى بعنوان “صديقي يسري.. مرحبا بك وسط الفلول” ملفق بالكامل وزائف ومدسوس ولم أكتبه، وأن جهة ما اخترقت بريدي الإلكتروني وقامت بإرسال هذا الخطاب منه بأسمى، وأنا أعلن زيف هذا الخطاب، وهى ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك . هذا ما كشفة الكاتب و الروائي العالمي علاء الأسواني ( للتحرير) على هامش ندوته الأسبوعية بساقية عبد المنعم الصاوي التي عقدت مساء الخميس و جاءت بعنوان ” مصر بعد الثورة ” ردا على التقرير الذي تم نشرة أمس على البوابة الالكترونية لجريدة الأهرام تحت عنوان ( الأسواني يطلق “نيران صديقة” ضد يسري فوده ويصفه ب”الفلول” بسبب حلقة بدراوي ) . و كانت الأهرام قد نشرت تقريرا مطولا عن رسالة تم تداولها على الانترنت و مواقع التواصل الاجتماعي و تلقتها الأهرام على بريدها الإلكتروني منسوبة للبريد الشخصي لعلاء الأسواني، كتب فيها: “لم أكن أتصور أن أكتب هذا، لكن للأسف مضطر أن أعلن أن “صديقي” السابق يسرى فودة دخل هو الآخر إلى دائرة الفلولية المباركية، ولست متأكدا إن كان ذلك حبا أو طمعا، لكن منعه لي من التحاور مع بدراوى “محامى الشيطان” وإغلاقه للتليفون في وجهي عندما حدثته أثناء الفاصل بشكل لم يسبق حدوثه، وليس له إلا معنى واحد، واختتمت الرسالة المنسوبة للأسواني بالقول: “صديقي يسرى.. مرحبا بك وسط الفلول . الأسواني من جانبه قال ” أعتب على جريدة الأهرام لأنها تسرعت في نشر هذا الخطاب قبل الرجوع إلي للتأكد من صحته كما تقتضى القواعد المهنية، كما أكد صاحب ( عمارة يعقوبيان ) على أنه لا يمكن أن يكون قد وصف الإعلامي يسري فودة مقدم برنامج “آخر كلام” بقناة أون تى في ب”الفلول” و شدد على اعتزازه بالإعلامي يسري فودة، واصفا إياه بالصديق الوطني الكبير الذي كان له دور مؤثر فى الثورة و ألان يقوم بدور مؤثر في فضح النظام الساقط وأعوانه، وأكد تقديره للدور الكبير الذي قامت به قناة “أون تي في” في دعم الثورة و أضاف الأسواني ” ما حدث هو اننى اتصلت بمدير القناة ألبرت شفيق، وأبلغته باحتجاجي على طريقة إدارة الحوار و طلبت منه عمل مداخلة مباشرة مع يسرى فودة أثناء حواره مع حسام بدراوى للرد عليه، لاننى كنت أتمنى أن تكون هناك وجهه نظر أخرى، حتى من الذين قال بدراوى انه تفاوض معهم من الشباب، و لكنه اخبرني بعدم إمكانية حدوث ذلك، لاتفاق فودة مع بدراوى على أن لا تكون هناك اتصالات هاتفية في الحلقة، ولكنه وعدني بالمحاولة، و باءت بالفشل و قال الأسواني مهاجما الدكتور حسام بدراوى الأمين العام السابق للحزب الوطني المنحل ” حسام كان جزءا من النظام السابق، و كان موجودا طوال فترة الحكم السابقة، و مهمة حسام لم تكن إقناع مبارك بالتنحي و أضاف الأسواني، ما حدث شئ خطير و هذا ليس تصرف شخصي، بل يوجد حملة منظمة لإعادة إنتاج نظام مبارك عبر برامج رمضان، و حسنى مبارك لم يكن شخصا بل كان نظاما و هذا النظام ما زال موجود، وتسائل الأسواني لماذا يظهر فجأة اسأمه سرايا و عبد الله كمال و لميس جابر و الكائن عمرو مصطفى ، و الإعلام يعطى فرصة لهذه الرموز للدفاع عن نفسها و عن النظام السابق، و الإعلام باستثناءات قليله لم يلعب دورا ايجابيا و ساعد على تشويه الثورة و هو يحاول أن يوضح أن الثورة كانت مجرد خلاف في وجهات النظر، و هو ما قد يحول الثورة إلى ذكريات، و يجعلنا نقول كان في مرة ثورة .
