نفت مصادر مطلعة للنهار صحة الشائعات التى ترددت عن أن السيارة التى هاجمت المتظاهرين اليوم الأحد أمام مبنى ماسبيرو مملوكة لشخصية إعلامية شهيرة كان الحادث وقع عندما رفض أصحاب السيارة طلب المتظاهرين بالذهاب الى الاتجاه المعاكس المؤدى الى ميدان عبد المنعم رياض، ووقعت بينهم مشادات مما ادى الى قيادة صاحب السيارة بسرعة جنونية فأصاب ستة افراد وهرب الى الطريق المؤدى الى وزارة الخارجية، مما اشعل غضب المتظاهرين وقامو بملاحقته وتهجموا عليه وكاد يقضى عليه لولا تدخل موظفى وزارة الخارجية الذين قاموا بحمايته وإدخاله داخل مبنى الخارجية.وقام المتظاهرون والمارة بتحطيم السيارة امام وزارة الخارجية وخلع ابوابها وتكسيرها ووضعها بعرض الشارع مما اصاب المرور بالشلل .