هاجمت سيارة مجهولة الأحد المتظاهرين أمام مبنى ماسبيرو خلال الاحتياجات التى قام بها موظفو اتحاد الإذاعة والتليفزيون حيث قطعوا طريق الكورنيش أثناء اعتراضهم على تجميد لائحة الأجور. كان أصحاب السيارة قد رفضوا طلب المتظاهرين بالذهاب الى الاتجاه المعاكس المؤدى الى ميدان عبد المنعم رياض، ووقعت بينهم مشادات مما ادى الى قيادة صاحب السيارة بسرعة جنونة واطاح ب6 افراد وهرب الى الطريق المؤدى إلى وزارة الخارجية، مما أشعل غضب المتظاهرين وقامو بملاحقته وتهجموا عليه وكاد يقضى عليه لولا تدخل موظفى وزارة الخارجية الذين قاموا بحمايته وإدخاله داخل مبنى الخارجية. وقام المتظاهرون والمارة بتحطيم السيارة أمام وزارة الخارجية وخلع أبوابها وتكسيرها ووضعها بعرض الشارع مما أصاب المرور بالشلل التام. وصرح الدكتور محمود سعيد مدير الاستقبال والطوارىء بمستشفى المنيرة أن الحالتين التى استقبلتها المستشفى من أحداث الاشتباكات أمام ماسبيرو هما حالتى كسور وجروح وكدمات سطحية وعميقة وتقوم الفرق الطبية بالمستشفى بتقديم الإسعافات اللازمة لهما وعمل جبائر للكسور وغرز جراحية للجروح القطعية والغائرة وسيتقرر خروجهم بعد ان تطمئن الفرق الطبية على استقرار حالتهم. قد استقبلت مستشفى المنيرة العام حالتين من بين المعتصمين فى ميدان التحرير وحالتين من بين الاشتباكات التى وقعت أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون فى ماسبيرو وحالتهم جميعا مستقرة. وصرح الدكتور محمود سعيد مدير الاستقبال والطوارىء بالمستشفى أن حالتى ميدان التحرير لشابين الأول عمره 26 عاما والآخر 32 عاما أحدهما مصاب بتشنجات وتم حجزه بالمستشفى وتقوم الفرق الطبية بعمل التحاليل والاشعات اللازمة وتقديم كافة الإسعافات الطبية مشيرا أن الحالة الأخرى إغماء تم عمل الإسعافات الأزمة لها وخرجت بعد أن اطمأن الأطباء على استقرارها وتحسنها. وأضاف أن الحالتين التى استقبلتها المستشفى من أحداث الاشتباكات أمام ماسبيرو هما حالتي كسور وجروح وكدمات سطحية وعميقة وتقوم الفرق الطبية بالمستشفى بتقديم الإسعافات اللازمة لهما وعمل جبائر للكسور وغرز جراحية للجروح القطعية والغائرة وسيتقرر خروجهم بعد أن تطمئن الفرق الطبية على استقرار حالتهم .