كتب: أحمد مرعيذكرت وكالة رويترز ،اليوم الثلاثاء أن السلطات السورية نفت نبأ العثور على مقبرة جماعية قرب مدينة درعا الجنوبية، التي دخلها الجيش الشهر الماضي لفض الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الاسد.وقال التلفزيون الرسمي نقلا عن وزارة الداخلية أن نبأ العثور على مقبرة جماعية في درعا عار تماما من الصحة وانه جزء من حملة تحريض ضد سوريا.وكان سكان قد قالوا يوم أمس الاثنين أن قرويين أخرجوا 13 جثة من مقبرة واحدة اكتشفت في أرض زراعية على مشارف المدينة.وأضافوا أن بين الجثث التي عثر عليها جثث رجل عمره 62 عاما وأربعة من أبنائه إضافة إلى جثتي امرأة وطفل. وقالوا إن بقية الجثث لأشخاص لم تعرف هويتهم.وتحدثت أيضا المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا عن العثور على مقبرة جماعية قرب درعا صباح أمس. وقالت ان القوات طوقت المنطقة لمنع الناس من أخذ الجثث بعيدا.والعديد من الهيئات الاعلامية الدولية ممنوعة من دخول سوريا مما يجعل من الصعب التحقق من التقارير.ويقول سكان في درعا ان عشرات المدنيين قتلوا خلال هجوم الجيش على الحي القديم بعد أن دخلت الدبابات والجنود المدينة أواخر الشهر الماضي.وألقت السلطات باللوم في الجزء الاكبر من العنف على جماعات مسلحة مدعومة من اسلاميين وقوى خارجية قالت انها قتلت أكثر من 120 فردا من قوات الامن. وهي تقول ان الجيش دخل درعا لاستعادة الامن والنظام بعد مناشدات من السكان.