نفت الحكومة السورية - اليوم، الثلاثاء - خبرعثور الجيش على مقبرة جماعية قرب مدينة درعا الجنوبية، التي قد دخلها الشهر الماضي لسحق الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الاسد. وأفادت مصادر طلعيه نقلاً عن وزارة الداخلية، أن نبأ العثور على مقبرة في درعا، ليس له أساس من الصحة وأنه عار تمامًا.. وأشار إلي أن ذلك جزء من حملة تحريض ضد سوريا. هذا، وقال شهود عيان - أمس - أنهم عثروا علي 13 جثة في مقبرة واحدة اكتشفت في أرض زراعية على مشارف المدينة، وأنها عبارة عن جثث رجل وأربعة من أبنائه، اضافة الى جثتي امرأة وطفل، وأن باقي الجثث لأشخاص لم يتم التعرف عليها حتى الآن. ويذكر أن العشرات من سكان درعا قتلوا خلال هجوم الجيش على الحي القديم بعد أن دخلت الدبابات والجنود المدينة أواخر الشهر الماضي. وألقت السلطات باللوم في الجزء الاكبر من العنف على جماعات مسلحة مدعومة من اسلاميين وقوى خارجية قالت انها قتلت أكثر من 120 فردا من قوات الامن.