أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربيةضرورة التزام إسرائيل بالشرعية والأعراف الدولية والاعتراف بالدولة الفلسطينيةوعاصمتها القدس، في ظل المعطيات الجديدة التي فرضها التحول السياسي العربي فيالمنطقة، خاصة بعد أحداث ثورات مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا.وقال إنه يجب على إسرائيل وقف الاستيطان وعدم استخدام العنف ضد أبناء الشعبالفلسطيني .. مؤكدا أنه لا تفاوض ولا تطبيع مع إسرائيل قبل وقف الاستيطان.جاء ذلك خلال لقاء عمرو موسى مع القيادات الشعبية وشباب ائتلاف 25 ينايربأسوان اليوم خلال زيارته للمحافظة ضمن جولاته الدعائية لبرنامجة الانتخابي فيصعيد مصر.وأشار موسى إلى أن الصراع العربي الإسرائيلي مستمر ولن يتراجع في ظل تعنتإسرائيل للشرعية الدولية والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني .. لافتا إلى أنه ليسهناك كامب ديفيد إذا لم يلتزم الإسرائيليون بما عليهم.واعتبر الانقسام الفلسطيني وتردد العرب في تبني موقف موحد أدى إلى تراجعالقضية الفلسطينية في ظل نجاح إسرائيل في الحصول على التأيد والدعم الدوليلمواقفها تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية.وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية أن مصر قادرة على أخذ زمام المبادرةفي المنطقة العربية وتوحيد الصف العربي في مواجهة أي إملاءات إسرائيلية.ورفض موسى اتفافية تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل من الأساس ووصف الاتفاقيةبالصفقة الاقتصادية الفاشلة التي يجب وقفها فورا في ظل عدم اتفاقها مع قانونالتجارة العالمي.وجدد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية التزامه بعدم الترشح لمنصبرئيس الجمهورية إلا لمرة واحدة وأنه لن أبقي في الرئاسة إلا لفترة واحدة، وأنبرنامجه الرئاسي الذي وضعه سيضع مصر في الطريق الصحيح ويجعلها تتبوأ مكانتهاالعالمية والتنموية وأنه سيمهد الطريق لرؤساء مصر القادمين لاستكمال المسيرة.وأوضح أن وضع شريحة الشباب ضمن قائمة أولوياته في الاهتمام بهذه الشريحة التيغيرت النظام في مصر من خلال إعادة تأهيلهم والاهتمام بمناهج التعليم.وطالب الشباب بحماية ما حققته الثورة من فلول النظام والحزب الوطني المنحل.وأعلن موسى عن أستعداده للانضمام لحزب 25 يناير إذا تم تأسيسه .. مشيرا إلىعدم انتمائه حاليا لأي حزب أو تيار سياسي.ورفض الأمين العام لجامعة الدول العربية إقصاء أي تجمع سياسي حتى الإخوانالمسلمين أو التيارات السلفية من المشاركة في الحياة السياسية، وأن النظام السابقأخطأ في التعامل معهم عندما وصفهم بالمحظورة.كما طالب بإنشاء لجنة دستورية عليا من الشعب لصياغة دستور جديد للبلاد وليساقتصارها على لجنة منتخبة من فقهاء القانون، ودعا إلى حكم مصر عبر نظام رئاسيبرلماني لإعادة الحياة السياسية والعامة لنصابها الصحيح.