كتبت: نورهان عبد اللهالفنانة التشكيلية مروة بن حليم فنانة مصرية لأبوين ليبيين عاشت في مصر , وشاركت في ثورة 25 يناير من بدايتها وحتى تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك , حيث أكد أن معرضها يعتمد في الاساس على mono print وهى طريقة رسم على قطعة من الزجاج ثم توضع عليها الوان من الابيض والاسود وفوقه ورقة بيضاء ويتم تمرير الورقة على الالوان لتخرج لوحة فنية راقية وبسيطة ومعبرة .وأضافت مروة أن خلال مشاركتها في الثورة التقطت عدة صور من الميدان تبرز ملامح الشعب مرة وهو يثور ومرة وهو يشهد فرحته العارمة برحيل مبارك مشيرة أن معرضها يرصد ملامح الإنسان وتعبيراته بشكل صامت دون أن يتكلم .وقالت الفنانة الليبية إلى جانب صور معرضها والتي تعبر عن الثورة وجود لوحات أخرى تحاكي وجوه البشر وشخصياتهم وجاءت لها هذه الفكرة عندما قامت بتقطيع بعض الصور من الصحف كانت صور صغيرة ثم قامت هى بمحاولة رسمها بشكل أكبر وبالفعل قد نجحت في القدرة على التعبير عن هدف معين فهى تريد أن تقول رسالةوهى محاولة فك طلاسم البشر من خلال حركات وتعبيرات وجوههم عن طريق حركة اجسادهم وعيونهم ونظراتهم رغم احتفاظهم بالصمت العلني دون الكلام .وطالما عبرت مروة عن الثورة المصرية وضحت أن الثورة الليبية تتطلب منها المشاركة الفعلية مع ثوار ليبيا كى تستطيع أن تعبر عنها في لوحاتها مثلما عبرت عن الثورة المصرية , فخلال الحديث معها ابدت استيائها وحزنها مما يحدث داخل ليبيا من جرائم وأعمال وحشية نتيجة مايفعله معمر القذافي مؤكدة أن اقاربها جميعهم يقطنون بليبيا .وأوضحت الفنانة الليبية مروة أن هذا هو المعرض الفردي لها بعد مشاركتها في معرض آخر مع فنانين , فأستمر معرضها في التحضير منذ شهر فبراير 2011 ليخرج بهذا الشكل فقد استخدمت الخطوط البسيطة في لوحاتي , ففي الحقيقة من علمني هذا هو فنان يدعى هاني راشد بعد مشاركتي في الاكاديمية الشتوية لمدة شهر ونص وحضره فنانين حول العالم ومن مصر واستمرت مشاركتي في الورشة فيما يقارب شهر كاملاً , وسأتجه لكلية فنون جميلة بالجامعة الأمريكية .