قال الصحفى الإسرائيلى "أورى هلر"، إن إسرائيل تعتزم رفع حالة التأهب بدرجة كبيرة جهة الجنوب مع مصر، في أعقاب تفجيرات العريش. وأشار الصحفى في تقرير نشر بالقناة العاشرة العبرية إلى أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن تنفيذ هجمات من جانب تنظيم الدولة "داعش" على الحدود الإسرائيلية المصرية بات مسألة وقت فقط. وأضاف: "إذا كان القلق من "داعش" حتى وقت قريب كان محدودا، فإن هجمات العريش أثبتت للمرة الأولى مدى التطور العملياتى الكبير للتنظيم". ونوه الصحفى الإسرائيلى إلى أن الهجوم الأخير ضد الجيش المصرى في العريش يثير قلق المنظومة الأمنية الإسرائيلية بشكل كبير. وتابع: "على الرغم من أن إسرائيل غيرت مؤخرا تقديرها الأمني على الحدود المصرية خوفا من تنفيذ هجمات ضدها بواسطة "داعش"، إلا أن الجيش المصري والرئيس السيسي سينجحان في لجم التنظيم، على عكس ما يحدث في العراق وسوريا، حيث انهارت السلطات أمام سيطرة وتوسع التنظيم الوحشى". وأشار إلى أن إسرائيل تعول على التنسيق الأمني مع مصر، زاعما أنه الأقوى منذ تأسيس الدولة. وتطرق إلى الوضع الأمني في الشمال قائلًا إن جولة القتال الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل انتهت، ونقل عن ضابط إسرائيلى رفيع المستوى قوله: "إذا استمرت التهدئة بين الجانبين فمن المقرر أن تخفض إسرائيل حالة التأهب في الشمال، وتعود الحياة لطبيعتها مطلع الأسبوع المقبل، حيث إن الجانبين يريدان إنهاء المناوشات.
