كثفت الشرطة الإسرائيلية تواجدها الأمني على الحدود المصرية، معلنة رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى في كل الأنحاء الإسرائيلية، استعداداً لعيد رأس السنة اليهودية، وذلك تحسبًا لاندلاع أعمال عنف، أو هجمات تطال المواطنين الإسرائيليين، بعد تزايد حالة الاحتقان لدى المصريين، والفلسطينيين بسبب المواقف المعادية للإسرائيليين تجاه الجانبين. ونشرت الشرطة الإسرائيلية قواتها على امتداد طرق السيارات وبجوار أماكن الترفيه، كما عزز الجيش الإسرائيلي قواته على الطرق الرئيسية في الضفة الغربية وعلى الحدود الإسرائيلية – المصرية. وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن وزير الدفاع إيهود باراك، قرر على ضوء تقييم الوضع الأمني، فرض إغلاق شامل على كل مناطق الضفة الغربية حتى الساعة 12 من ليلة السبت المقبل، وأشارت أن الجيش الإسرائيلي يتوقع حدوث "هجوم إرهابي" على الحدود الإسرائيلية– المصرية، زاعمة أن "خلايا إرهابية مازالت موجودة في سيناء، وتستعد لتنفيذ هجمات ضد جنود في الجيش الإسرائيلي ومواطنين إسرائيليين على امتداد الحدود".