قامت السفيرة نميرة نجم بتقديم صورة من أوراق اعتمادها إلى السفيرة جنين كامباندا الوكيل الدائم لوزارة الخارجية الرواندية. وأكدت كامباندا علي رغبة الجانب الرواندي في تعزيز كافة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً في مجالات التجارة والاستثمار والمشروعات الصغيرة والمتوسطة (SMEs)، والحاجة الملحة للاستفادة من الخبرات والقدرات المصرية في كافة المجالات التنموية. تطرقت السفيرة نميرة نجم إلي العلاقات السياسية بين مصر ورواندا، حيث أشارت إلي أهمية إعادة فتح السفارة الرواندية في القاهرة، وتفعيل انعقاد اللجنة المشتركة، ومراجعة اتفاقيات التعاون لإعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين. تناولت نجم أوجه التعاون بين مصر ورواندا في عدة مجالات منها التجارة والاستثمار والصحة والثقافة، حيث أعربت عن تطلع الحكومة المصرية لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين مصر ورواندا، واستعداد شركة INRAD تقديم خبراتها في علاج الملاريا والإيدز لرواندا وكذلك إمكانية النظر في قيام مصر بتجهيز أحد المستشفيات في رواندا، فضلا عن زيادة عدد الأطباء المصريين للعمل بالمستشفيات الرواندية، ونوهت إلي مشروع التعاون المقترح من مستشفي 57 لسرطان الأطفال مع دول حوض النيل. في سياق متصل، أشارت نجم إلي جاهزية مذكرة التفاهم الخاصة بإنشاء قسمي التعدين والجيولوجيا في الجامعة الوطنية لرواندا للتوقيع، نظراً لما يحتله هذا الموضوع من أولوية قصوي علي أجندة الحكومة الرواندية. من جانبها أكدت الوكيل الدائم للخارجية الرواندية علي ترحيبها وامتنانها لمجمل أوجه التعاون الثنائي التي تتطابق فعلياً مع احتياجات الجانب الرواندي، ونوهت إلي أولوية وأهمية قطاع السياحة لدي الحكومة الرواندية، وتطلعها للاستفادة بالخبرات المصرية المتميزة في هذا المجال، كما أكدت علي تقدير الجانب الرواندي لدور مصر الرائد في القارة الأفريقية، وأشارت إلي أهمية العمل علي تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.