أكد ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، أن "مبايعة جماعة أنصار بيت المقدس للتنظيم الإرهابي "داعش" كان عليها جدل كبير بين أعضاء التنظيم في توقيت إعلان المبايعة"، مشيرا إلى أن "مبايعة "داعش" في مصر واليمن وليبيا والجزائر جاءت في نفس التوقيت". وقال فرغلي، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن "إعلان المبايعة ل"داعش" في أكثر من دولة الهدف منه رسالة من التنظيم موجهة إلى التحالف تعني أن التنظيم يستطيع أن ينقل الحرب إلى أي دولة أخرى إذا أراد"، مشيرا إلى أن "مبايعة "بيت المقدس" تعني أن الحرب على الإرهاب ستنتقل من سيناء إلى القاهرة. وأعرب الباحث عن توقعه حدوث عمل إرهابي كبير خلال الأيام المقبلة سيتم تنفيذه في القاهرة ويستهدف الشرطة، متفقا مع تصريح متحدث وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف الذي قال فيه: "نتوقع عملا إرهابيا الفترة المقبلة". وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جين ساكي، أفادت بأنه يجب إجراء تقييم لمغزى إعلان جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية انضمامها لتنظيم داعش ومبايعة زعيمه أبو بكر البغدادي، وأن التقييم يجب أن يشمل ما إذا كانت المبايعة تعني الاندماج مع داعش أو القيام بتحرك معين أو يعني الانضمام إلى الأعمال التي يرتكبها داعش في المنطقة