أدان الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق رئيس جامعة طنطا بشدة الحادث الإرهابى الآثم الذي أسفر عن 28 شهيدًا و26 مصابًا من خيرة شباب الوطن، متقدمًا بخالص التعازى للشعب المصرى قيادة وشعبًا. وأكد عبدالخالق، في بيان، أن مرتكبى الحادث جبناء ولا يستحقون منا أي رحمة أو "تهاون"، مطالبًا بسرعة القصاص لشهدائنا الأبرار والقبض على مرتكبى هذا الحادث وتقديمهم للمحاكمة العاجلة وتطبيق أقصى عقوبة عليهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن ومقدرات هذا الوطن. وطالب كافة أطياف الشعب المصرى أن يقف صفًا واحدًا خلف قيادته الحكيمة من أجل القضاء على تلك الفئة الضالة البربرية وذلك الإرهاب الأسود الذي أطل بوجهه القبيح، مشددًا على ضرورة نشر تعاليم الإسلام السمحة وتوعية شبابنا وتوحيد صفوفه من أجل إعلاء قيمة الوطن وأن نقف جميعًا خلف الجيش والشرطة في حربها ضد الإرهاب. وقال إن تلك الأفعال المشينة لن تثنينا عن استكمال ما بدأناه بعد ثورتين مجيدتين من أجل تحقيق خارطة الطريق ورفعة وطننا الحبيب مصر.