أكد عمر السنكى وزير الداخلية الليبى أهمية اضطلاع مصر بمكانتها الرائدة على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيرا إلى تطلع بلاده إلى المزيد من الدعم والتعاون الأمنى مع مصر لمواجهة ما تفرضه المرحلة الراهنة من تحديات ومخاطر، وشدد على ضرورة تكثيف التعاون بين البلدين فى مجال ضبط المنافذ الحدودية. جاء ذلك خلال استقبال محمد إبراهيم وزير الداخلية بمكتبه بديوان عام الوزارة صباح اليوم الخميس، عمر السنكى وزير الداخلية الليبى، والوفد المرافق له الذى يزور البلاد حالياً فى زيارة رسمية ضمن وفد وزارى رفيع المستوى برئاسة عبد الله الثنى رئيس وزراء دولة ليبيا، حيث عقدت جلسة مباحثات موسعة بحضور عدد من قيادات وزارتى الداخلية المصرية والليبية. وأعرب وزير الداخلية الليبى عن رغبته فى الإستفادة من خبرات وزارة الداخلية المصرية فى مجال تدريب كوادر الأمن الليبية ورفع كفاءتهم، مؤكداً على ضرورة إستمرار التواصل بين وزارتى الداخلية المصرية والليبية لتبادل المعلومات المتصلة بمكافحة الإرهاب وتحديد عناصره وذلك بهدف إحباط مخططاتهم الرامية لزعزعة الأمن والإستقرار فى البلدين. كما أعرب محمد إبراهيم وزير الداخلية خلال اللقاء عن ترحيبه بزيارة نظيره الليبى وإستعرض سبل تنسيق الجهود بهدف السيطرة على الحدود وضبط المنافذ الشرعية لكلا البلدين للحد من عمليات التهريب التى تضر بالأمن القومى للجانبين. وأكد إبراهيم أهمية تبادل المعلومات بشأن العناصر الإرهابية التى تتخذ من بعض المناطق الحدودية ملاذاً وقاعدة إنطلاق لتنفيذ عملياتها الإرهابية وترحيب وزارة الداخلية المصرية بتدريب كوادر الشرطة الليبية على مختلف مجالات العمل الشرطى إنطلاقاً من العلاقات الأخوية التى تربط بين شعبى البلدين، فى إطار الإهتمام بتوطيد ودعم علاقات التعاون مع وزارة الداخلية الليبية فى إطار التواصل والتنسيق المستمر، لمساعدة الشعب الليبى الشقيق على تجاوز الأزمة الحالية.