رحب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بزيارة وزير الداخلية الليبى عمر السنكى، حيث عقدا جلسة مباحثات موسعة بحضور عدد من قيادات وزارتى الداخلية المصرية والليبية، لبحث سبل تنسيق الجهود بهدف السيطرة على الحدود وضبط المنافذ الشرعية لكلا البلدين للحد من عمليات التهريب التى تضر بالأمن القومى للجانبين . وأكد ابراهيم على أهمية تبادل المعلومات بشأن العناصر الإرهابية التى تتخذ من بعض المناطق الحدودية ملاذاً وقاعدة انطلاق لتنفيذ عملياتها الإرهابية، وأكد السنكي على ترحيب وزارة الداخلية المصرية بتدريب كوادر الشرطة الليبية على مختلف مجالات العمل الشرطى انطلاقاً من العلاقات الأخوية التى تربط بين شعبى البلدين. وأعرب السنكي عن رغبته فى الاستفادة من خبرات وزارة الداخلية المصرية فى مجال تدريب كوادر الأمن الليبية ورفع كفاءتهم، مؤكداً على ضرورة استمرار التواصل بين وزارتى الداخلية المصرية والليبية لتبادل المعلومات المتصلة بمكافحة الإرهاب وتحديد عناصره وذلك بهدف إحباط مخططاتهم الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار فى البلدين . كما أكد اللواء محمد إبراهيم – في بيان رسمي على صفحة الداخلية ب"فيس بوك"- اهتمامه بتوطيد ودعم علاقات التعاون مع وزارة الداخلية الليبية فى إطار التواصل والتنسيق المستمر لمساعدة الشعب الليبى الشقيق على تجاوز الأزمة الحالية. فيما أكد عمر السنكى وزير الداخلية الليبى، على أهمية اضطلاع مصر بمكانتها الرائدة على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيرا إلى تطلع بلاده لمزيد من الدعم والتعاون الأمنى مع مصر لمواجهة ما تفرضه المرحلة الراهنة من تحديات ومخاطر، مؤكداً على ضرورة تكثيف التعاون بين البلدين فى مجال ضبط المنافذ الحدودية .