والله العظيم انه العبث بعينه ،والعيب كل العيب عندما يقف رئيس دولة مثل تركيا المدعو اردوجان وجمهوره الكراسي بدون وفود،ليقول في جلسة الجمعية العمومية في دورتها ال69 في الاممالمتحدة،ما معناه ان اعضاء 133دولة يستقبلون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استقبالا رسميا كرئيس لجمهورية مصر العربية،بما يعني اعتراف العالم به رئيسا لمصر بينما والقول لاردوجان الرئيس الشرعي لمصر يقبع وراء القضبان بها...واغفل ان المسجون ليس لديه اهلية ،فما بالك بشخص مثل مرسي فاقدها منذ ان عرفناها فرحانا ومجعرا ومهللا برئاسة اعرق دولة في التاريخ. والله لاتعكس هذه الكلمات الا عبط العبط ،والاهم ان العبط هذا يعكس ان عقلية مايسمي رجب طيب اردوجان عقلية موجهه ومحلها سر ،بل وللخلف دور واخوانية مسلوبة الارادة ومدون بها خلافة عثمانية ولاحلم غيرها...ولقد فضح مخططه الاهبل بالسلام الحار للمسمسم ابن السيدة موزة وزوجها المعزول بدون ارادة لا شعبية ولا حتي شعبولية غير الارادة الموزية الامريكية...الامير تميم ولي عهد قطر المغلوب علي امر شعبها الشقيق. سوف لااخوض في كلمة ابن رجب غير الطيب ليس فقط لانها هاوية محشوة بخلطة كلها غيظ وحقد وغليان ومدفوعة الاجر،ولكن لان المهذب الرئيس الشعبي السيسي وصاحب الانقلاب الشعبي المصري الحر قال موش هاارد...ووزير خارجيته سامح شكري رفض طلب وزير خارجية تركيا بلقاء علي هامش اجتماع الجمعية العمومية ،والحدق يفهم ،مصر الجديدة تفتح قلبها للسادة المحترمين. لاننا طبعا اكبر من النزول لهاوية هذا المستوي....لكني اتساءل يهمني ياتري مستر اردوجان او الشيخ طيب اردوجان وسوبر ماركاته التركية هو وابنه قبض كام من موزة علي خطابه غير الموقر ماسح الجوخ في الجمعية الاممية؟اذا اراد رئيس تركيا اعتناق نهج التحية لاعوانه فوجده العالم يهتف تحيا الجمعية الارهابية اعتبارا من الاخوانية حتي الداعشية التي يرفض رد اعتبار شعبه المهان منها وينكث رأسه لارهابها...فما نظرة العالم منه غير السخرية ولامؤاخذة المسخرة...بينما رئيس مصر المنتخب بارادة شعبية لامثيل لها...يهتف ويسخر منصة الاممالمتحدة ويردد مقولته الشهيرة تحيا مصر بابتسامة الفخر والاعتزاز والكرامة ولامؤخذة ايضا الدهاء،امام العالم اجمع لتردد القاعة وراءه وقوفا، احتراما واجلالا لشخصه وشخص بلد العروبة مصر...تسلم ياابن مصر البار وتحيا مصر والعروبة وبلاد السلام. وعلي صعيد آخر هل يعد موقف اردوجان محاولة رد فعل للموقف الاوربي الرافض لالتحاق بلاده بركب الاتحاد الاوربي حلمه الطويل؟؟؟،فمن الجائز والجائر انه ايقن فشل مجهوداته الماكوكية المكثفة المتوسلة لاوربا،فكم من مرة يرفض اعضاء الاتحاد الاوربي طلب تركيا الانضمام الي عضويته رغم الالحاح ومحاولات تلبية اوامر الاتحاد...الا انه كان يواجه دائما بما هو آت: -اصلاح اقتصادي وعدالة توزيع...وده اللي موش ممكن ابدا لان الذمة واسعة!!! -مراعاة حقوق الانسان والبعد عن مبدأه من ليس معي فهو ضدي ومصيره السجون. -الافراج عن المسجونين من المثقفين الاتراك. -ترك العنف والاضطهاد العنصري. -تفسير شفاف لموقفه من مشكلة تقسيم واحداث العنف بها. -تفسير اكثر شفافية حول اتهامه بالفساد المالي هو واسرته. -انهاء علاقته بالارهاب ودعمه له. وجاء رد اردوجان في كلمته الشفافة عن جدارة في الدورة ال69 للجمعية العمومية للامم المتحدة عن نبذه للارهاب واحتضانه...بل دفن انفه فيما لايخصه وطول لسانه الحاد وتنفيذ اجندة مموليه. واخيرا برضوه موش هارد...فالرد الامثل هو: تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.