شعور بالفرحة والفخر ساد بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى فى إطار زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للأمم المتحدة، وكلمته فى افتتاح الدورة ال 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذى أبرز الوجه الآخر لرئيس الدولة القادر على مواجهة الإرهاب بمساندة شعبه، ودرايته الكاملة بكل ما يدور فى العالم وليس مصر فقط، فى الوقت الذى أبرز أمير قطر ورئيس تركيا حقيقة دعمهما للإرهاب وتأكيد شكوك المصريين نحو تعاملهما مع الشعب المصرى وما يدبران له من مكائد بالتحالف مع جماعة الإخوان. «تحيا مصر» الهاشتاج الأكثر انتشاراً بين نشطاء «تويتر» و«فيس بوك» بعد أن اختتم السيسى كلمته بها للدلالة على قوة وصلابة الدولة المصرية القائمة بإرادة شعبها، فيقول محمد على «السيسى أول رئيس مدنى منتخب يعمل مظاهرة داخل الأممالمتحدة بهتاف تحيا مصر والكل يرد وراءه، كم أنت جبار يا سيسى»، وقال آخر عن وجه الاختلاف بين السيسى ومرسى «واحد كان بيكلم أهله وعشيرته بس.. وواحد أجبر زعماء العالم يصقفوا.. تحية للشعب المصرى الذى انتخبه، لازم أحترمه حتى لو لم أكن أحبه»، ومن الجوانب الإيجابية التى أثارت المتابعين للخطاب الحديث عن الملف الفلسطينى فقالت نهلة مشالى «رئيس مثقف، مش أنانى بيخص نفسه وشعبه بالحديث بل أكد على حقوق الفلسطينيين والتنديد بالجرائم اللى بتحصل فى حقهم». «أردوغان ماقدرش يمسك نفسه من الغيظ ده عاوز دكتور نفسانى» جزء من العبارات الساخرة التى علق بها نشطاء «فيس بوك» و«تويتر» على تطاول الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى خطابه على ثورة 30 يونيو، مشيرين إلى أن الدافع وراء كلماته تقديم فروض الولاء والطاعة للجماعات الإرهابية التى يدعمها حسب التعليقات. اللامبالاة والتجاهل القسم الأخير من ردود أفعال المصريين على كلمة أمير قطر تميم بن حمد وتعمده تجاهل الحديث عن مصر وشعبها، التى أكدت أن قطروتركيا وجهان لعملة دعم الإرهاب، فقالت فاطمة الزهراء «أمير قطر وأردوغان ممولين الإخوان منتظرين منهم إيه؟ التجاهل أفضل طريقة للرد على السفهاء والسيسى عمل اللى عليه وعلّم على الكل.. موتوا بغيظكم».