«الجبهة المصرية»: رئيس الوزراء الأسبق أبلغنا أن مهمته توحيد القوى المدنية فقط قال مصدر بحزب النور السلفى، إن الحزب يدرس دعم الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، لرئاسة مجلس النواب المقبل، ولن يتحالف مع أى من التيارات الإسلامية، وبالتالى لن يدعم أى مرشح ذى صفة إسلامية للمنصب. وأضاف المصدر أن «النور» سيشارك فى القائمة الوطنية التى يشكلها «الجنزورى»، خصوصاً أن تحالف القائمة الذى يعده رئيس الوزراء الأسبق، هو التحالف الوحيد الذى يمكن للحزب الانضمام إليه، وسيتخذ قراره فى هذا الشأن بعد عرضه على المجلس الرئاسى ل«النور»، خلال أيام. فى المقابل، قال مصطفى بكرى، المتحدث باسم ائتلاف الجبهة المصرية، إن «الجنزورى» أبلغهم بأن مهمته مقتصرة حالياً على توحيد القوى المدنية، وخلق مساحة مشتركة بين الأحزاب فى الانتخابات المقبلة، مضيفاً: «رئيس الوزراء الأسبق أبلغنا قبل أيام فى اجتماع مشترك أنه لا يريد أن يكون رئيساً لمجلس النواب، وأن دوره يقتصر فقط على تجميع القوى الحزبية المختلفة». من جهة أخرى، قال أمين راضى، الأمين العام لحزب المؤتمر، عضو تحالف الجبهة المصرية، إن اجتماع قادة الجبهة، أمس، الذى استمر حتى مثول الجريدة للطبع، ناقش الاستعدادات للانتخابات، وتحديد أسماء المرشحين لخوضها، وخصوصاً قائمة الصعيد التى سينافس عليها التحالف، موضحاً أن التحالف لديه أكثر من 400 مقر على مستوى الجمهورية، وجار توفير مقرات جديدة استعداداً لفتح باب الترشح، وبدء الدعاية الانتخابية. كان المجلس الرئاسى للتحالف قد شكَّل لجنة للتواصل مع الأحزاب والائتلافات الأخرى، برئاسة الدكتور صفوت النحاس الأمين العام لحزب الحركة الوطنية، وعضوية الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، وسمير سلام، القيادى بحزب مصر بلدى.