قال خالد الزعفراني، الخبير السياسي والمنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن قرار رئيس الوزراء بتعيين المستشارة تهاني الجبالي، فى المجلس الأعلى للثقافة قرار يحمل علامة استفهام حول مدى قدرتها على الأداء فى هذا المنصب، مرجحًا أنه جاء بعد الدور الذي لعبته الجبالي خلال فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف فى تصريحات له أن الجبالي كان بإمكانها أن تخدم الوطن فى مكان أفضل من ذلك كأن تكون عضوًا بالفريق الرئاسي للرئيس عبد الفتاح السيسي، أو عضوًا فى البرلمان، مشيرًا إلى أنها قادرة على العمل السياسي فى هذه المناصب بشكل أكثر. ولفت إلى أن احتمالات شغلها لهذه المناصب ما زالت قائمة فى ظل عدم الانتهاء من الفريق الرئاسي والاستمرار فى مشاورات تشكيل البرلمان. ونوه بأن دور المستشارة فى الإطاحة بالإخوان يؤهلها لأن تشغل مناصب مختلفة فى الدولة، متقبلاً قرار ضمها للمجلس الأعلى للثقافة مشيرًا إلى أن المجلس يضم مثقفي الدولة من كل التيارات. وكان المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، أصدر قرارًا بتعيين 4 أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للثقافة لمدة عامين وهم: الدكتورة عواطف عبد الكريم، والمستشارة تهاني الجبالي، والمخرج داود عبد السيد، والشاعر سيد حجاب. وتضمن القرار، الذي نشر اليوم بالجريدة الرسمية، تجديد تعيين 28 عضوًا آخرين بالمجلس وهم: آدم حنين هنري، وأحمد عبد المعطى حجازي، وأحمد عمر هاشم، وإدوار قتلة الخراط، والسيد ياسين السيد، وجابر عصفور، وجمال الغيطاني، والسفير سيد عبد الرءوف البريدى، وصلاح عيسى، وعلي الدين هلال دسوقي، وعلي محمود موسى رضوان، وفوزي فهمي أحمد، وليلى تكلا، ومحمد إسماعيل سراج الدين، ومحمد بهاء طاهر، والدكتور محمد صلاح الدين فضل، والدكتور محمد طه حسين، والدكتور محمد نور فرحات، ومحمود صبري الشبراوي، ومراد وهبة حبران، ومصطفى إسماعيل سويف، ومصطفى محمد الفقي، ومكرم محمد أحمد، وأحمد مرسي وسيد ألتونا، وفاروق جويدة، وفاروق شوشة، أعضاء بالمجلس الأعلى للثقافة لمدة عامين اعتبارًا من 16 يونيو الماضى.